* يبدو أن رئيس اتحاد الكرة الإماراتي يوسف السركال قد وجد في توجه الجماهير الإماراتية لتحميل الحكم خليل جلال مسؤولية خسارة منتخب بلادهم من عمان في افتتاح خليجي 18 فرصة للهروب من المسؤولية أمام الجمهور والإعلام الإماراتي، وإلا فهو يعلم قبل غيره أن الحكم لم يرتكب خطأ في المباراة بشهادة رئيس لجنة الحكام الإماراتية علي بوجسيم الذي أشاد بجلال وأسلوب إدارته للمباراة وأكَّد صحة قراراته.
* كان من الواضح أن المدرب الألماني بريغل لن يبقى مع المنتخب البحريني طويلاً فهو إنسان متعال ومغرور وينظر للآخرين بفوقية عجيبة.
* ما زال المنتخب العماني يقدِّم أفضل المستويات في الدورة وقدَّم نفسه على أنه منافس أول وقوي على كأس البطولة. ويكفي لتأكيد تطور المنتخب العماني أنه استطاع في خليجي 18 كسب الكويت للمرة الثانية في دورات الخليج رغم أنه في دورات سابقة كان يخسر بسهولة، وفي إحداها خسر بثمانية أهداف دون مقابل.
* من حق سمو رئيس الهلال أن يعبِّر عن قلقه لتصريحات رئيس الاتحاد الواثقة من نقل لاعبين دوليين إلى فريقه بعد دورة الخليج نظراً للعلم المسبق من قِبل رئيس الاتحاد على التعديلات التي تطول أنظمة الاحتراف قبل إعلانها في حالات سابقة عديدة.
* لم يوفّق اللاعب السابق محمد عبد الجواد في الدفاع عن قضية اللاعب أحمد البحري مع ناديه الاتفاق رغم أنه وكيل رسمي للاعبين ومعتمد من قِبل الفيفا، وقد استطاعت والدة أحمد البحري أن تعرض قضية ابنها بشكل مفصَّل ودقيق وبأسلوب مرتب كسبت معه تعاطف الجميع خلال مداخلتها الهاتفية التي لم تتجاوز خمس دقائق، وهو ما لم يستطع عبد الجواد فعله طوال وجوده في البرنامج الذي تجاوز الساعة.
* الألعاب المصاحبة في خليجي 18 تجرى في سرية تامة فهي لا تحظى بأي متابعة إعلامية أو جماهيرية، ووجودها بات يمثِّل عبئاً تنظيمياً ومالياً على الدولة المستضيفة.
* دموع الرجال غالية يا عبد الجواد فلا يجوز أن تنهمر الدموع لموقف عادي جداً.
