حققت مجموعة سيتي Citigroup نتائج قياسية للسنة المالية 2006 المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2006، وبلغ صافي الربح 80 مليار ريال (21.54 مليار دولار) أي بزيادة قدرها 7% عن العام الماضي.. وهذه النتائج الممتازة لمجموعة سيتي Citigroup جاءت استمراراً للنتائج المميزة التي حققتها خلال العام الماضي، حيث فاقت أرباح مجموعة سيتي Citigroup أرباح أي شركة أخرى مما جعلها أكثر الشركات ربحية في العالم.
وقد بلغت إيرادات الشركة 336.6 مليار ريال (90 مليار دولار) بزيادة قدرها 7% عن العام الماضي، كما زادت موجودات البنك فوصلت إلى 6.5 تريليون ريال (1.73 تريليون دولار).
وعبر السيد تشارلز برنس Charles Prince الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي Citigroup عن هذه النتائج قائلاً: إن نتائج مجموعة سيتي Citigroup لهذا العام رائعة بكل المقاييس، وتعكس أحقية المجموعة وأفضليتها في تقديم خدماتها أكثر من أي مؤسسة مالية وبنكية أخرى في العالم.وقد أعرب سمو الأمير الوليد بن طلال الذي يُعتبر أكبر مستثمر فردي في مجموعة سيتي Citigroup من خلال وحدات استثمارية تابعة لسموه وعائلته، عن ثقته بمكانة وقوة المجموعة عالمياً وبإدارتها مما يؤهلها لتخطي أصعب الظروف الاقتصادية عالمياً وتحقيق نتائج باهرة: ثقتنا في مجموعة سيتي Citigroup كبيرة، وهذه النتائج الإيجابية تؤكد مكانة المجموعة عالمياً.. هذا وقد استثمر الأمير الوليد 590 مليون دولار في بنك سيتي Citibank عام 1991 ومنذ ذلك الحين ارتفعت أسهم البنك الذي سرعان ما أثبت مكانة وقوة مالية دولية جعلت منه الشريك الأفضل للدمج مع مجموعة ترافلرز Travelers Group لتكوين مجموعة سيتي Citigroup التي أصبحت الآن أحد أقوى المؤسسات المالية متكاملة الخدمات في أكثر من 110 دول موزعة على قارات العالم.