صحيح أن (باكيتا) له أخطاؤه، ولكن التركيز عليها وتضخيمها، والحديث أيضا عنها بالشكل الذي يحدث هو أمر لا يخدم مصلحة منتخبنا الوطني، حتى أولئك الذين لا يفرقون بين طبيعة عمل باصات (خط البلدة) والعمل التدريبي راحوا ينتقدون باكيتا، وهنا تكمن الكارثة. وبصراحة أعجبني الدكتور حافظ المدلج عندما راح يطالب بالكف عن انتقاد باكيتا، مع ضرورة دعم نجومنا، بحجة أنه - أي الدكتور - يرى أن منتخبنا يخوض حالياً معترك منافسات خليجي 18 وأن مثل هذا الانتقاد سيكون ضرره أكبر من نفعه على مسيرة منتخبنا في تلك المنافسات الخليجية.
** الذي يثير الأسى أن بعض الذين انتقدوا عمل باكيتا لم يكن هدفهم بالدرجة الأولى تحقيق المصلحة العامة، وإنما إرضاء (الخائبين) والغاضبين على باكيتا نفسه بسبب أن أفكاره لا تتلاءم مع طموحاتهم وأفكارهم البليدة، بل ربما لأنه كان مدرباً للهلال.