عَكسَ افتتاح دورة الخليج الأفكار الراقية والجديدة لمنظمي ومصممي الحفل الرائع، الذي جمع بين الأصالة والحداثة وتوظيف آخر تطورات التكنولوجيا والتقنية في خلق أجواء الجذب التي جعلت المشاهد لا يشعر بالملل كما كان يحدث في الدورات السابقة، واتسم الحفل بالإيجاز الشديد وهو من عوامل النجاح.
- لا شك أن اللجنة المنظمة للبطولة قدَّمت وحلَّقت إلى آفاق جديدة في إخراج الحفل الذي يليق بمكانة الدورة.
- شهدت الدورة تقدماً تقنياً عالياً في منظومات وأساليب النقل والإخراج التلفزيوني وإدخال كل ما هو جديد في هذا العالم.
- المبدع الكابتن ياسر القحطاني ينقذ مدرب منتخبنا باكيتا الذي تخبط في إجراء التغييرات المناسبة في الشوط الثاني، خصوصاً بعد أن استعجل في خروج مالك معاذ.. منتخبنا أصبحت آماله كبيرة في التأهل إلى الدور الثاني.
- شهدت ثلاث مباريات حالة طرد ولا شك أن الشحن النفسي والاندفاع والحماس والتحكيم الجيد والناجح من أهم أسباب التي أدت إلى حالات الطرد، ومن هنا يأتي دور الأجهزة الفنية والإدارية وخبرتها للتخفيف من مثل هذه الحالات وإعطاء التعليمات بالبُعد عن التوتر والخشونة المتعمدة.
- ماتشالا يثبت أنه مدرب قدير بعد أن هزم أهم المنتخبات المرشحة، وقدم عرضاً فنياً رائعاً وأثبت أن كرة القدم تُلعب في الملعب وليس على صفحات الجرائد أو خلف شاشات التلفزيون.
- يوسف سيف معلق كبير ويستحق الاحترام وهو أفضل معلق خليجي، بل وعربي.
- اللاعب القطري خلفان يكشف كل يوم من خلال مستواه المتواضع حقيقة الاتحاد الآسيوي ممثلاً بابن همام الذي اعتمد المعايير العائلية في الاختيار.
- فهد الهريفي يقول: (أحسب الكويت اليمن واليمن الكويت) هذه آخر الجمل المفيدة للأستاذ فهد الهريفي.
- لا شك أن وجود اللاعب الأجنبي في دول الخليج مهم، لكن يجب ألا يزيد العدد عن لاعب واحد في النادي، وأن يكون مميزاً للغاية حيث تتم الاستفادة الحقيقية منه، لأن وجود ثلاثة لاعبين يُساهم إلى حد ما في عدم خروج المواهب الوطنية وسوف يؤثر ذلك على المستوى الفني للمنتخبات.
مجرد رأي
رغم قلة قراءتي للشعر الشعبي إلا أن هناك أبياتاً جميلة عادة ما تستوقفني في هذا الشعر، الذي يُعد من تراثنا، لكن في المقابل أن تُفتح القنوات وتكثر المجلات وتُوضع المسابقات والجوائز لهذا الغرض أجد أن الأمر فيه مبالغة كبيرة، خصوصاً أن الشعر الشعبي يؤثر على اللغة العربية (حركات الإعراب)، ونحن نجد أن وزارات التربية والتعليم وهي تُدرِّس اللغة العربية والآداب والبلاغة والنقد والنحو لغرض بناء الثقافة العربية الأصيلة، نجد في المقابل أن هذه البرامج التي تجمع هذا الكم الكبير من الشعراء الشعبيين تهدم ما تبنيه هذه الوزارات في دول مجلس التعاون الخليجي وتلغي دور القصيدة العربية الأصيلة، ولا ننسى أن الشعر هو ديوان العرب.
- ما أحوجنا إلى سوق عكاظ وما أشد حاجتنا إلى لغتنا الجميلة.
- نتمنى من وزارات الإعلام والثقافة بدول مجلس التعاون الاهتمام بهذه المسألة الهامة ووضع البرامج الخاصة التي تكفل بقاء ثقافتنا العربية فوق السحاب.
maysay777