Al Jazirah NewsPaper Saturday  20/01/2007 G Issue 12532
الريـاضيـة
السبت 01 محرم 1428   العدد  12532
نبض الحرف
الفوز.. لا يعني كل شيء..!!
عبدالواحد المشيقح

من الطبيعي أن لا يكون هناك حكم قاطع على مستويات الفرق.. من خلال مباراة واحدة فقط خاضها كل منتخب في دورة الخليج الحالية.. نظرا لحساسية الدورة.. ولاحتفاظ مدربي الفرق ببعض الأوراق تحسباً للمباريات المتبقية..!!

ومنتخبنا بحساب النتائج والنقاط فهو حقق المطلوب في المباراة الافتتاحية بيد أن هذا لا يعني كل شيء.. ولا يعني أيضاً أنه سيجتاز مبارياته القادمة بتلك السهولة المتوقعة.. لأن الأداء كان غير مقنع.. خاصة أننا لعبنا أمام فريق يلعب بتسعة لاعبين أغلب دقائق المباراة.. وأحرجنا كثيراً.. ولم نستطع تحقيق الفوز إلا في آخر خمس دقائق من المباراة.. بفضل مهارة اللاعب غير العادي ياسر القحطاني.

وهناك أمور كثيرة في مباراة البحرين تستحق أن نقف أمامها.. فمناقشة وضع المنتخب ونحن منتصرون أفضل من مناقشته في حدوث خسارة لا سمح الله.. فمدرب منتخبنا (باكيتا) كان مدرباً عجيباً بمعنى الكلمة.. وكاد أن يضيع نقاط المباراة.. فرغم أن هناك بعض الملاحظات على بعض العناصر التي شاركت أساسية لوجود من هم أفضل منهم.. أقول برغم ذلك فقد كانت الأحداث (الدراماتيكية) للمباراة تستوجب تدخله السريع.. وكان وكأنه في واد آخر بعيداً تماماً عن المباراة وأجوائها وأحداثها.

منتخبنا رغم أنه كان يضم عناصر جيدة وخبيرة.. إلا أنك تشعر في أحيان كثيرة بأن الكرة تسير في رتم بطيء وباجتهاد ذاتي.. معتمدين على الأسلوب المهاري لدى اللاعب أكثر من الأسلوب التكتيكي.. والحماس والمهارة فقط يظهران ويتم ترجيح كفة المنتخب من خلالهما.. وبعد زوالهما تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه ويسير الأداء بطيئاً.

بعد الطرد الذي حصل للمنتخب البحريني وأقصد هنا الطرد الأول.. كان من المتوقع أن يتدخل المدرب على الأقل مع بدء الشوط الثاني مباشرة.. لأنه كان لابد أن يهاجم ليفوز.. لكن المصيبة أنه تم استبدال مالك معاذ وهو الذي شكل ثنائياً خطراً مع ياسر.. وكان المفترض أن يكون دخول بشير على حساب أحد لاعبي الوسط وبالذات كريري و الغامدي.. حتى مع الطرد الثاني أشرك باكيتا الحقباني مكان كريري وهو تبديل لا أعتقد أنه سيضيف ميزة فنية على الفريق فالحقباني سيؤدي نفس دور كريري إن لم يكن أقل.. ووصلت المباراة إلى الوقت الحرج.. وكاد أن يطير الفوز أمام عينيه.. ولكن مهارة ياسر والروح العالية.. والإصرار الكبير من بقية اللاعبين.. قال كلمته في نهاية المطاف.. وفرض فوز الأخضر..!

ختاماً أقول إن أداء منتخبنا ظهر بصورة تفرض أسئلة عديدة موجهة لباكيتا.. حول الأداء والانسجام بين اللاعبين وتحركاتهم وتبديلاته التي أجراها أثناء سير المباراة. وكل هذه الأمور بالإمكان تلافيها في المباريات القادمة.. خاصة أن المشوار لا يزال طويلاً.. وعدم مناقشة الأخطاء.. والفرح بنقاط مباراة لن يوصلنا إلى الهدف المنشود!!

إحصائية العلولا..!

جماهيرياً يأتي الرائد بعد الهلال والاتحاد.. وبهذا الكلام يعني أن الرائد من باب أولى سيكون الأول في منطقة القصيم، هكذا أراد أن يقنعنا الزميل أحمد العلولا في مقالته التي نشرت بالجزيرة يوم الأربعاء.. عقب حضوره لمباراة جمعت النجمة بالرائد في قمة دوري الدرجة (الثانية)..!!

فقد كتب نصاً أن جماهيرية الرائد في نمو تصاعدي.. ومن حيث التعداد على مستوى المملكة بعد الهلال والاتحاد.. ولا أدري كيف أعطى العلولا لنفسه الحق في تصنيف الرائد جماهيرياً بعد الهلال والاتحاد.. وإن كان العلولا قد تجاوز جماهيرية التعاون عمداً فكيف له التجاوز لجماهيرية النصر والأهلي.. الزميل العلولا صنف جماهيرية الأندية كما يريد وعلى هواه.. ولا أدري أيضاً إن كان يقصد متعمداً أن يقول إن نمو الجماهير الرائدية ازداد بعد الهبوط للدرجة (الثانية) أم أنه سوء التعبير الذي لم أستغربه منه أبداً منذ إصداره لكتاب الحركة الرياضية والشبابية في القصيم، وهو الكتاب الذي لاقى اعتراضاً كبيراً من أغلب المتابعين.. فكيف يجزم العلولا بشعبية الرائد لمجرد حضوره مباراة في دوري الثانية.. وهو الذي اعترف عبر مقالته.. أن حضوره للمباريات التنافسية بين فرق منطقة القصيم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة..!!

ودعوني أسأل الزميل العلولا: أين ذهبت جماهيرية التعاون؟ وهل تعتقد أن جماهير التعاون أقل مما تتصور.. أم أنك تعتقد أن على التعاونيين جماهير ولاعبين وإدارة وأعضاء شرف أن يطلبوا منك أن تحضر لهم مباراة حتى تنصفهم.. أو أن يطلبوا ودك حتى تفعل ذلك...!

لماذا أعطيت لنفسك الحق في ما لا يحق لك.. ولماذا سلبت جماهيرية التعاون التي أنعم الله بها على هذا النادي.. والرائديون في وقت سابق ومن ضمنهم الزميل العلولا كانوا يضعون الرائد الرابع جماهيريا بعد الهلال والاتحاد والنصر.. والآن تقدم الرائد خطوة وأصبح بعد الهلال والاتحاد.. الرائد تقدم خطوة بعد هبوطه للدرجة الثانية.. وربما سيقفز للمركز الأول لو هبط الفريق للدرجة الثالثة.. جملة تناقضات وتخبيصات خاض فيها الزميل العلولا عن جهل إن شاء الله؛ لأننا نربأ به أن يقع فيها عن علم ودراية وتعمد..!

التعاون بكل اختصار شاؤوا أم أبوا.. رضوا أم غضبوا (سيان) هو الفريق الأكثر جماهيرية في منطقة القصيم.. وإن كنتم تجهلون التعاون.. وتجهلون جماهيريته الطاغية.. فعليكم مراجعة التاريخ، وإن شئتم الجغرافيا.. أقول ما أقول وأستغفر الله لي ولكم.. وعفا الله عما سلف..!

** عبده عطيف كان مفاجأة (سارة) لكل عشاق الأخضر..!

** نجومية جوهرة الكرة السعودية ياسر القحطاني هي استمرار لعطاءاته (المتميزة) التي يقدمها..!

** انتهى الموسم والنصر (لا زال) يبحث عن بديل لبلانكو ويناقش عدم انضباطية دينلسون...!

** من غرائب الكرة لدينا أن تقام منافساتنا على ملعب (الصايغ) رغم أن جميع الأندية تشتكي من أرضيته...!

** إن كان ملعب الأمير فيصل يعتذر إقامة المباريات على أرضه فيفترض أن تقام مباريات الدرجة الأولى على ملاعب أندية العاصمة...!

** استطاعت قناة الكأس بمهنية عالية أن (تقنع) المشاهدين...!

** الهلاليون يجب أن يحسموا أمورهم في استمرارية التائب وقوارو من عدمها...!

** تكامل التعاون في هذه الفترة يجب أن يعطي لاعبيه الفرصة لأن يعودوا لتقديم الصورة المعروفة عن فريقهم...!

** بطولة القصيم للناشئين التي حققها فريق التعاون تؤكد ما يتمتع به التعاون من مواهب وان صفقاته كانت هي الأنجح هذا الموسم...!

** الغريب أنه عند تسجيل أي لاعب في الرائد لا بد لك أن تجد عبارة أن الرائد خطف هذا اللاعب من التعاون وأنه موهبة ينتظرها مستقبل وفي النهاية خطف التعاون البطولة والنجوم الواعدة...!

** رغم كل الانتقادات التي وجهت له إلا أن حكمنا الدولي خليل جلال أدار مباراة الافتتاح بشجاعة عالية...!

** سعد الكثيري احتسب ضربة جزاء لسدوس أمام التعاون وهي لا تمت للأخطاء بصلة ومع هذا كافأته لجنة الحكام بإدارة مباراة النصر مع الفيصلي..!

** الشهراني استطاع أن يرد اعتبار النصر بالهدف اليتيم الذي سجله في مرمى الفيصلي...!

** من شاهد فرحة الجماهير النصراوية بذلك الهدف ترحم على أيام النصر الجميلة...!

آخر الكلام

قلت وسأقول إن جماهيرية الرائد ليست سوى نقطة في بحر جماهيرية التعاون.

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS

تبدأ برقم الكاتب«6933» ثم أرسلها إلى الكود 82244

Yazid1-5@hotmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد