Al Jazirah NewsPaper Saturday  20/01/2007 G Issue 12532
الاقتصادية
السبت 01 محرم 1428   العدد  12532
في حفل كبير أقيم بموسكو مؤخراً
منح ميدالية (ابن سينا) العالمية للجريسي تقديراً لجهوده في خدمة الاقتصاد بين المملكة وروسيا

منحت اللجنة الأوروبية التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع النادي الروسي الدولي للتعاون مع دول العالم الإسلامي، في موسكو مؤخراً الأستاذ عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض جائزة وميدالية (ابن سينا) تقديراً (لجهوده الجليلة) في خدمة العلاقات الاقتصادية بين المملكة وروسيا وتوثيق التفاهم والصداقة بين الشعبين السعودي والروسي.

وتم منح الجائزة للجريسي في حفل كبير أقيم في العاصمة الروسية موسكو وتسلمه مندوب خاص نيابة عنه في حضور ممثلين عن الرئاسة الروسية ورئاسة مجلس الوزراء ورؤساء الجامعات الروسية، إضافة إلى حشد من رجال الأعمال وشخصيات رسمية عالمية يمثلون 72 دولة إضافة لحضور السفراء الأجانب المعتمدين لدى موسكو.

وتعد جائزة (ابن سينا) التي تمنحها اللجنة الأوربية التابعة للأمم المتحدة من أرفع الجوائز التي تمنحها عادة لكبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية في العالم الذين يساهمون بجهود وافرة في خدمة توثيق العلاقات والتفاهم بين شعوب دول العالم.

وعقدت على هامش حفل توزيع الجوائز ندوة مستديرة شاركت فيها شخصيات إسلامية واقتصادية من دول العالم الإسلامي وروسيا تناولت جوهر وأسس الدين الإسلامي الحنيف ورسالته السامية التي تستهدف سعادة المسلمين في الدارين والتركيز على قيمه ومبادئه النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح بين كافة أبناء البشرية وإبراز أن الإسلام بريء من أي دعوات باطلة للعنف أو التطرف أو ترويع الآمنين، وتبيان جوانب العظمة في شخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أرسل رحمة للعالمين وقدوة للبشرية جمعاء.

وعبر الجريسي عن سعادته بمنحه هذه الميدالية واعتبرها تقديراً لجهود قطاع الأعمال السعودي وخصوصاً الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الساعية لتطوير وتعزيز الروابط الاقتصادية التجارية والاستثمارية مع روسيا وكافة دول العالم الصديقة فضلاً عن الدول العربية الشقيقة وذلك كوسيلة للتقريب بين الشعوب وتعزيز التعاون البناء وتبادل المنافع فيما بينها، معرباً عن اعتزازه بهذه الميدالية وتقديره للجهة التي منحته إياها، متمنياً للعلاقات السعودية الروسية المزيد من التطور على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتقنية والثقافية.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد