من الأشياء الجديرة بالذكر في خليجي 18 أنك لا تشاهد طوابير الصحافيين وهم يقفون بانتظار دورهم على الفاكس من أجل إرسال موادهم الصحافية؛ فالكل بمعيته جهاز الكمبيوتر المحمول ويكتب على لوحة المفاتيح مراسلاً صحيفته عبر البريد الإلكتروني أو من خلال أنظمة الصحف المختلفة التي تعتمد على الإنترنت كتقنية حديثة وسريعة. الكل هنا بات متطوراً باحثاً عن عدم إهدار وقته وأيضاً حفظ عمله من خلال استخدام الحاسب الآلي. وللأمانة يعتبر الوفد الإعلامي السعودي من أفضل الوفود قدرة على التعامل مع التقنية، ولا تجد أياً من الزملاء إلا ومعه كاميرا رقمية ومسجل رقمي وكمبيوتر محمول وأشياء من هذا النوع. في السابق كانت أكوام الأوراق تأخذ كل الحيز بل تسبب القلق للصحافي، واليوم كل شيء على ما يرام مع (اللاب توب)، ومع خليجي 18 يبدو أن الإعلام المقروء قد قرأ الفاتحة على الورقة والقلم؛ فوداعاً أيها القلم العزيز، ومرحباً أيها الحاسب المفيد.