دخل الاجتماع المغلق بزفة جماهيرية كبيرة وجلس في الصف الأول منتشياً وعندما أعلن الرئيس قائمة المتبرعين (غاص في كرسيه) لخلو قائمة التبرعات من اسمه.
موقف مسؤول الصفحة القوي من الصفقة الوهمية واتخاذ خط المكاشفة والمصارحة مع الجماهير حول الصفقة جعلهم يبادرون لاحتوائه ودعوته إلى مقر ناديهم وتكريمه لعل موقفه يتغير ويتحول إلى زمرة المطبلين.
رئيس النادي الشرقاوي فضح ممارسات اللاعب المعتزل الذي اتجه للسمسرة وفشل فيها لأساليبه الملتوية.
الاعتراض القوي على تغيير الشعار وادخال ألوان جديدة تم احتواءه بسرعة في اجتماع الهيلتون المغلق.
لم يجد مسؤولو النادي الصغير أمامهم من سبيل إلا الترحيب بخطف مدربهم..!!
هرب من المواجهة التلفزيونية المحرجة بعد مسرحية التوقيع المزعوم مع اللاعب العالمي.
العقلاء من شرفيي النادي طالبوه بالتزام الصمت وعدم التلاعب بسمعة النادي وهدم مصداقيته التي بنوها منذ عقود.
لا يبدو أنه يتعلم من أخطائه ومن رسائل التعنيف التي تصل إليه من رؤسائه، فبعد ابعاده عن رئاسة لجنة التحقيق في العقد الشهير تم مؤخراً التحقيق معه على خلفية المخاطبات غير اللائقة وتدخله السافر في الترشيحات، فهل يتعظ ويدرك حدوده ومسؤولياته أم يواصل تخبطه ليكون الإبعاد هو آخر الحلول؟
الحرص الزائد جعل مدير الملعب المجتهد يتعاقد مع شركة أمنية خاصة لمباراة بلا جماهير!!
لم تكد فضيحة التعاقد الوهمي مع اللاعب العالمي تهدأ ويبدأ الرئيس في التقاط أنفاسه حتى تفجرت عليه فضيحة شيكات كابتن الفريق الموقوف الذي اكتشف أنها بلا رصيد والتي دعته للاحتجاج بعنف ومقاطعة التمارين والتهديد باللجوء للصحافة لكشف كامل الأوراق.
اقامة المباراة بلا جماهير فتح صفحات قديمة في التاريخ الرياضي لمعرفة أول مباراة أقيمت بلا جماهير فكانت مباراة الصعود الشهيرة على ظهر الجمل.
رئيس الاتحاد القاري يحاول القضاء على الدورة الاقليمية العريقة مرة بوصفها دورة حواري ومرة أخرى بمطالبته بمشاركة دول أخرى.
الموظف الجديد لدى الأمين الشهير بالكحلي والدلخ يسرح ويمرح مع الوفد الرسمي في البطولة الاقليمية.
لا زالت الساعة الثامنة لم تحن بعد والتي سيعلن خلالها النادي عبر جواله حسب مزاعم رئيسه اسم اللاعب العالمي الجديد ولا زال جمهور النادي المغلوب على أمره ينتظر الساعة الثامنة رغم مضي أكثر من عشرة أيام على ذلك الوعد الوهمي.
قيمة انشاء الموقع الرسمي للنادي على شبكة الانترنت كانت مثار استغراب محبي النادي فذلك المبلغ يكفي لشراء لاعب محترف دولي لا أن يهدر لانشاء موقع متواضع!!
كابتن الفريق الموقوف أصبح وجوده في الفريق بمثابة قنبلة موقوتة لا تعرف الادارة متى تنفجر، فكلما هدد بالانفجار سارعوا بتهدئته وتطييب خاطره.
اشلملايين التي يدّعي أنه يصرفها من جيبه الخاص لشراء اللاعبين العالميين ماهي إلا رواتب ومستحقات لاعبي وموظفي النادي الذين دخلوا شهرهم الخامس بلا رواتب!!
الذي وصف الصحافة النزيهة بنصف كم هو عارٍ تماماً ومفضوح للجميع!