بكاء.. حزن هو العلامة المميزة لمحبي الكيان الشعلاوي بعد الهزائم المتكررة لفريق كرة القدم الذي يصارع من أجل البقاء في ظل ضعف إداري أنهك الفريق منذ تشكيل هذا المجلس قبل ثلاث سنوات رحل منه ثلاث أشخاص وبقي الآخرون ليس حباً في الشعلة ولكن العناد والتحدي للمطالبين باستقالتهم وعلى رأسهم الرئيس المكلف الذي لا نعرف حتى هذه اللحظة ما هي المواصفات التي أهلته لهذا المنصب حيث لا يملك أية خلفية رياضية أو إدارية.. بل ان بقاءه هو الظلم بعينه لابتعاده عن النادي وعدم حضوره أو متابعته مباريات النادي.. ولكن يحضر لتوقيع الشيكات فقط وباقي أعضاء المجلس تركيبة لا تنم على التناغم بينهم بل خلافاتهم الخفية سبب في وصول الفريق إلى المركز الحالي في سلم ترتيب الدوري واقترابه من الهبوط وتكرار مسرحية الهبوط للموسم الماضي!
ماذا ننتظر من أعضاء مجلس إدارة همهم مصالحهم الشخصية فقط على حساب النادي وهدفهم الأول هو البقاء في المجلس حتى لو هبط الفريق حتى لا يعود لرئاسة النادي رجل الشعلة الأول ورئيسه المميز الأستاذ خالد الدويس في ظل الدعم المادي الذي تجده الرياضة من خلال النقل التلفزيوني وعودة الدويس معناه عودة الاستقرار إلى النادي.
هذه الإدارة الخماسية وفي مقدمتهم رئيس النادي المكلف لا يحظون بالقبول من جميع محبي النادي إلا مستشاري الإدارة الذين يهمهم بقاء هذه الإدارة حتى يعيثوا في النادي فساداً.. فهل يدرك هؤلاء ان بقاءهم في النادي مضرة للنادي في الوقت الذي يطالب فيه محبو النادي بتدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لانقاذ النادي من هذه الإدارة التي لا هم لها سوى تحقيق أهدافها الشخصية منها البقاء والتمسك بالمناصب ولا يهمهم مصير الفريق الذي ينتظره في حالة بقائهم!!