قلل رئيس نادي الجبلين من صحة الأخبار التي تواترت عن قرب فتح باب الترشيح لرئاسة نادي الجبلين وعضوية المجلس قائلاً: إنه يعتز ويفتخر بأنه يباشر عمله كرئيس لنادي الجبلين بناءً على تكليف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد المبني على ثقة رؤساء الجبلين السابقين ورئيس هيئة أعضاء الشرف الشيخ علي الجميعة،

وأضاف أنه ماض في مسؤوليته حتى انتهاء فترة تكليفه هو والإخوة أعضاء المجلس، ونفى أن يكون قد تسلم أي خطاب يطلب فتح باب الترشيح وعقد جمعية عمومية وأن كل ما في الأمر هو أنه كان قد رفع إلى مقام الرئاسة العامة خطاباً بطلب ضم عضوين جديدين للمجلس فتلقى إجابة من وكيل الرئيس العام لشؤون الأندية تؤكد أن المجلس مكلف تكليفاً حتى 6-6-1428هـ وإذا كان هناك رغبة في ضم أو إضافة أعضاء جدد يفضل عقد جمعية عمومية وفتح باب الترشيح فسمع به بعض المبغضين الذين أصبح لا هم لهم سوى إبعاد خالد العفنان من رئاسة النادي لأنني وقفت سداً منيعاً أمام عبثهم بالنادي واستنفاعهم وبدأوا يرجفون ويروجون الإشاعات. وتمنى العفنان لو كان حرصهم على الجمعية هو من أجل ترشيح أنفسهم وخدمة النادي لهان الأمر لكن ما يحز بالنفس أن حرصهم هذا فقط لأجل إبعاد العفنان والإتيان بآخرين تتم الميانة عليهم ليمارسوا عبثهم السابق تحت مسمى العزوف عن العمل الرسمي والاكتفاء بالعمل متعاوناً بسبب حب النادي!!!

وختم العفنان تصريحه برجاء لهؤلاء المرجفين أن لا يعلقوا أمالاً كثيرة على الجمعية فقد أرشح نفسي وإن ابتعدت فالرئيس القادم أشد مني حزماً وهو معروف فقد ولى زمن ترك الجبلين للفوضويين.