أبرم تحالف يضم شركة أعمال المياه والطاقة العربية ومؤسسة الخليج للاستثمار وشركة سويز أنيرجي أنترناشيونال عدة عقود واتفاقيات مع شركة مرافق المياه والكهرباء بالجبيل وينبع فيما يتعلق بالاستثمار بمشروع مرافق لتوليد الكهرباء وتحلية المياه بملكية القطاع الخاص IWPP الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم، وسيُقام المشروع على أساس نموذج إنشاء وتملك وتشغيل ومن ثم انتقال الملكيةBOOT في مدينة الجبيل، حيث سيفي هذا المشروع بجزء كبير من الاحتياجات المتزايدة للكهرباء والمياه في مدينة الجبيل الصناعية وفي المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. وسيحتوي مشروع محطة مرافق على قدرة مزدوجة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه بطاقة توليد كهرباء تعادل 2750 ميجاوات وتحلية مياه بسعة 800 ألف متر مكعب باليوم، وقد اختار التحالف شركات جنرال إليكتريك GE وسيدم SIDEMوهونداي للصناعات الثقيلة HHIللقيام بدور التصميم والتوريد والتشييد EPC، حيث تعد الشركات الثلاث رائدة عالمياً في مجال بناء محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه. وسيزود المشروع شركة مرافق المياه والكهرباء بالجبيل وينبع بطاقة كهربائية ومياه محلاة لمدة عشرين عاماً تبدأ في أبريل 2010، وذلك بناء على اتفاقية شراء الكهرباء والماء PWPA، ويتوقع أن تكتمل المرحلة الأولى من المشروع بصيف 2009م على أن تصل المحطة إلى كامل طاقتها بعد ذلك في مارس 2010م.

ويتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع الإجمالية حوالي 3400 مليون دولار أمريكي، ستمول جزئياً من خلال رأس المال في حين سيتم تمويل المتبقي من التكلفة عن طريق تمويل تجاري تشترك فيه مجموعة بنوك إقليمية وعالمية بقيادة بنك بي أن بي باريباBNP-Paribas ومجموعة سامبا المصرفية وبنك الخليج الدولي. وقد أشار السيد هشام عبد الرزاق الرزوقي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الخليج للاستثمار، إلى أن (المملكة العربية السعودية ومن خلال هذا المشروع قد أظهرت قدرتها على إشراك القطاعين الخاص والعام في الاستثمار في مشاريع طاقة ضخمة وهامة جداً، أضاف: (إن الفائدة من مشاركة القطاع الخاص والعام تظهر في هذا المشروع من خلال القدرة على توفير الطاقة والمياه بوقت قصير وبسعر منافس جداً وذكر أيضاً: (تعتز مؤسسة الخليج للاستثمار بمشاركتها بهذا المشروع وتأكد التزامها بأهدافها الساعية إلى تعزيز دور القطاع الخاص في تطوير اقتصاديات دول الخليج. وأضاف رئيس مجلس المديرين لشركة أعمال المياه والطاقة العربية المحدودة السيد - محمد أبونيان: (بأن إدخال القطاع الخاص السعودي في مشاريع تحلية المياه وإنتاج الكهرباء كان أحد الأهداف المهمة في قرار التخصيص الصادر من المجلس الاقتصادي الأعلى مما يساعد المملكة في نقل وتوطين المعرفة بتطوير وإنشاء وتشغيل مثل هذه المشاريع.