كما جرت العادة في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة عند تغطية الأحداث الكبرى، أقامت جريدة إيلاف الإلكترونية استفتاءً واسع النطاق شارك فيه أكثر من 80 ألف شخص حول ترشيح المنتخب الذي سيفوز بدورة خليجي 18 في أبو ظبي من خلال المستوى الفني للفرق الثمان المشاركة فيها.
وجاءت حدة الترشيحات عالية بسبب الدعم الكبير لهذه البطولة من قبل منسوبي الرياضة في جميع أنحاء الخليج العربي والعالم العربي أيضاً، ما جعل الكثير من الآراء تشير إلى أنها الدورة الأقوى فنياً من ناحية التواصل والعطاء الكبير لجميع الفرق المتنافسة والتي بلغت حداً كبيراً في البراعة لإثبات جدارتها بالفوز بلقب خليجي 18.
وحل المنتخب العراقي في المركز الأول بواقع 34% من نسبة التصويت النهائية التي قام بها القراء والجماهير، فيما جاء في المرتبة الثانية المنتخب السعودي بواقع 19% وثالثاً حل المنتخب الإماراتي بواقع 16% ثم المنتخب القطري ب12% ثم الكويت ب8% يليه المنتخب العماني بنسبة 7% ثم البحرين بواقع 3% وأخيراً المنتخب اليمني بنسبة تصويت بلغت 1%.
وكأس الخليج تعتبر دورة تكمن أهميتها في ما تجمعه ضمن أحداثها من إثارة ومستوى عال من الكرة الخليجية التي تتنافس لتتوج نفسها على عرش الخليج العربي حيث تحمل الدورة التي انطلقت في العام 1970 في البحرين في طياتها الكثير من الآمال والذكريات الجميلة سواء للفرق أو اللاعبين والجماهير على حدٍ سواء.
ويطمح المنتخب العراقي إلى استعادة أمجاده في بطولات كأس الخليج بعد أن حقق لقبها ثلاث مرات أعوام 1979 و1984 و1988 معتمداً على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين كانوا قريبين من الفوز بذهبية كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية التي جرت مؤخراً في قطر لولا خسارتهم في النهائي أمام الدولة المضيفة.
ويلعب المنتخب العراقي في البطولة ضمن المجموعة الثانية القوية إلى جانب منتخبات قطر (حامل اللقب) والسعودية والبحرين، وهي مجموعة يرى المراقبون أنها أقوى بكثير من المجموعة الأولى التي ضمت منتخبات الإمارات والكويت وعمان واليمن.