رفعت الإدارة الهلالية خطاباً إلى الجهة المختصة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب تطلب فيه وفقاً للأنظمة واللوائح مخاطبة جهتي عمل لاعبي الفريق الكروي الأول بدر الخراشي (معهد إعداد القادة) وعبد العزيز العبد السلام (قطاع عسكري) من أجل تفريغهما، حيث تنوي إدراج اسميهما ضمن قائمة اللاعبين (المحترفين) في الفترة الثانية التي ستنطلق بعد أيام قليلة.

ويسعى الهلاليون إلى ضم ما تبقى من اللاعبين (الهواة) إلى قائمة المحترفين بالتدريج حتى يصبح جميع لاعبي الفريق بدون استثناء محترفين مع نهاية العام الميلادي المقبل 2008 أو على أقل تقدير منتصف العام 2009م.

من جهة ثانية بدأ الهلاليون تحركاتهم الجادة للتعاقد مع (مهاجم) غير سعودي لضمه إلى قائمة المحترفين الأجانب في المشاركات المحلية خصوصاً أن الفريق سيفتقد خدمات الثنائي الهجومي محمد العنبر وأحمد الصويلح مع نهاية مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد حتى ختام الموسم تقريباً، وذلك لارتباطهما بمعسكرات المنتخب الأولمبي الذي سيبدأ استعداداته الفعلية لمشاركاته الرسمية الشهر المقبل.

ولعل ما يزيد من الرغبة الزرقاء في إحضار مهاجم أجنبي للمسابقات المحلية هو أنه لا يُوجد في الفريق مهاجم فعلي في المشاركات المقبلة سوى ياسر القحطاني ثم بدر الخراشي في ظل عدم جاهزية القائد سامي الجابر الذي يحتاج لوقت طويل والظروف الصحية لعبد الله الجمعان وقلة خبرة المهاجم الأولمبي فيصل الجمعان والإصابات المتكررة للشاب مشعل الموري الذي يميل أساساً للعب في خط الوسط.

وسيتم إدراج اسم المهاجم الأجنبي الجديد إلى جانب المدافع البرازيلي (تفاريس) والمفاضلة بين التايب وقوارو لاختيار أحدهما لإكمال القائمة المحلية.. فيما سيكون تفاريس واسمان من الأسماء الثلاثة (قوارو والتايب والمهاجم الجديد) للقائمة الخارجية.

وعلى صعيد ذي صلة قرر الهلاليون وبعد التنسيق مع الأجهزة الإدارية والفنية للفريقين الأول والأولمبي تأجيل (الغربلة الشاملة) التي كانوا ينوون القيام بها إلى قرب نهاية الموسم، التي كانت تهدف إلى تقليص أعداد اللاعبين، وذلك بعد أن اضطروا للإبقاء على جميع لاعبيهم في ظل الغياب العناصري الكبير والمتوقع حدوثه نظراً لاستدعاء عدد كبير جداً من اللاعبين لمعسكر المنتخب الأولمبي الذي استدعي له في فترته الأولى (9 هلاليين) دفعة واحدة.