نفى المدير الفني الجديد لفريق الشباب البرتغالي جوزيه موريس ان المفاوضات التي تمت معه من قبل إدارة نادي الشباب كانت قبل إنهاء مشكلته مع نادي الفيصلي الذي كان يشرف عليه وقال إن اتصالات الشباب بدأت بعد ان تم انهاء ارتباطاتي مع الفيصلي وكان أول شروط الشبابيين هو ان أنهي جميع الأمور المالية مع إدارة الفيصلي بالنسبة لي.
وأبدى موريس سعادته الكبيرة بالإشراف على فريق الشباب وقال إنني صاحب طموحات وأرغب في تحقيق بطولات ولذلك لم أفرط في فرصة تدريب فريق كبير كالشباب.
وأضاف ان فريق الفيصلي كما هو معروف فريق صاعد حديثا إلى الممتاز وليس في طموح المدربين.
وامتدح موريس لاعبي الشباب وقال من خلال مشاهدتي لهم فهناك لاعبون أصحاب إمكانيات كبيرة ولا ينقص الفريق شيء حيث تتوفر له جميع وسائل النجاح وسأعمل على استغلال إمكانيات اللاعبين.
وأكد موريس أنه سيتسلم الفريق رسميا بعد لقاء الحزم حيث سيقوم بالاجتماع بالمدرب الحالي عبداللطيف الحسيني ومناقشة جميع الأمور المتعلقة بالفريق.
وعن تجربة مواطنه السابق همبيرتو كويلهو مع الشباب والتي انتهت بالفشل قال: لا شك ان كويلهو مدرب كبير وله تاريخ لكن لم يوفق مع الشباب واستدرك: لكل مدرب طريقته في العمل وطريقتي تختلف عن كويلهو وأهم شيء اننا الآن سنبدأ مرحلة جديدة.
وحول اخفاق المدربين البرتغاليين في الدوري السعودي وتفسيره لذلك قال ان هذا شيء طبيعي في كرة القدم فاليوم تجد البرتغاليين هنا وغدا في مكان آخر مستشهدا بمواطنه كيروش مدرب ريال مدريد الذي خرج من ريال مدريد ووضع علامة استفهام.
