أصبح نادي الشباب في موقف لا يحسد عليه من قضية اللاعب الكولمبي مورينو الذي تقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا يطالب بمبلغ 650 ألف دولار على خلفية التوقيع معه بداية هذا الموسم لقيادة هجوم الفريق، إلا أن إدارة الشباب لم تكمل إجراءات تسجيله بداعي الإصابة واعتبرت التوقيع معه مبدئيا.

وحسب مصادر مطلعة على القضية فإن العقد المبدئي يعتبر ملزماً لجميع الأطراف ما لم يتم الغاؤه رسمياً، وكون اللاعب مورينو دافع عن ألوان الفريق في لقاء ودي فإن الاستناد الى الفحوصات الطبية والتجربة لن يكون مستنداً قوياً بيد الإدارة الشبابية في ظل وضوح القانون الدولي للتعاقدات، مما يعني أن خريطة الطريق للخروج من الموقف تنحصر في التوصل إلى حل ودي مع اللاعب أو دفع المبلغ لتجنب أي قرار دولي يصدر من الفيفا كالقرار الذي صدر بحق نادي النصر في قضية كاريوكا.

(الجزيرة) أجرت اتصالاتها بعدد من وكلاء التعاقدات لمعرفة أبعاد القضية حيث أجمعوا على ضعف الموقف الشبابي وألقوا باللائمة على من وقع العقد مع اللاعب مباشرة دون معرفة بالأنظمة الدولية ما يرمى بثقل القضية على نائب رئيس النادي سليمان النفيسة (الرئيس المكلف آنذاك) وسكرتير النادي محمد شطا كونهما كانا محور القضية وقاما بالتوقيع مع اللاعب على ورق النادي الرسمي وبدون تأن؛ مما أوجد هذه المشكلة التي تعد الأولى في تاريخ الشباب.