حقَّق ميناء الملك فهد الصناعي بينبع زيادة في الطنية المناولة في عام 2006م بلغت ما يقارب 10% مقارنة بعام 2005م؛ حيث بلغت الطنية الإجمالية ما يقارب (84) مليون طن، كما حقق إيرادات إجمالية مقدارها (122) مليون ريال بزيادة مقدارها 10% عن العام السابق 2005م. وعلى مستوى محطات الميناء، أفاد مدير عام ميناء الملك فهد الصناعي بينبع الدكتور حمود بن عبده الصعدي بأن محطة الحاويات في الميناء حققت أعلى زيادة بنسبة مقدارها 136% في عام 2006م عن عام 2005م، وجاءت في المرتبة الثانية محطة السائب، حيث حققت طنية إجمالية مقدارها (1.7) مليون طن في عام 2006م بزيادة مقدارها 111% مقارنة بعام 2005م، ثم يلي ذلك محطة البتروكيماويات التابعة لشركة سابك ومحطة الغاز، حيث حققتا زيادة بنسبة 14% و4% في عام 2006م مقارنة بعام 2005م.
واستطرد مدير عام الميناء قائلاً: إن هذه الزيادات في الطنية والإيرادات تترجم حقيقة الدور الناجح الذي يلعبه ميناء الملك فهد الصناعي بينبع في تصدُّر منتجات مصانع المدينة الصناعية في ينبع بفاعلية، ولما لذلك من تأثير على الاقتصاد السعودي بصفة عامة، ولما يتمتع به الميناء من تجهيزات وكفاءة عالية في التشغيل مع الحفاظ على مستوى عالٍ من السلامة، حيث لم يسجل الميناء أي حوادث خلال عام 2006م.
والجدير بالذكر أن إدارة الميناء بدعم من معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ قد نفذت عدة مشروعات لتحسين وتطوير خدمات الميناء في العامين الماضيين كمرحلة أولى زادت تكاليفها عن (110) ملايين من الريالات تتمثل في تعميق الأرصفة والممرات الملاحية وذلك لتوفير ممرات آمنة للسفن التي ترتاد الميناء على مدى الأربع والعشرين ساعة يومياً، وكذلك تضمنت المشروعات تحسين الأرصفة وتجديدها ورفع القدرة الكهربائية، وكذلك توفير قاطرات جديدة وبأحدث التقنيات لترصيف السفن العملاقة بكفاءة وسرعة عالية، وتوفير متطلبات صناعة النقل البحري، ومواجهة تحديات المنافسة البحرية. وتوقَّع مدير عام الميناء الدكتور الصعدي أن يكون الميناء قادراً على استيعاب ومناولة طنيات أكبر في المستقبل قد تصل إلى (130) مليون طن في العام القادم إن شاء الله، مؤكداً أن هذا ما كان ليتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى، ثم دعم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، حفظهما الله.