صرح رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، راشد العبدالعزيز الراشد بأن مجلس الإدارة قد اعتمد القوائم المالية للبنك عن السنة المالية المنتهية في 31-12- 2006م، وأن البنك حقق أرباحاً صافية لعام 2006م بلغت 2.909 مليون ريال، مقابل 2.541 مليون ريال للعام السابق 2005م أي بمعدل زيادة بلغ 14.5%، وذلك بعد استبعاد المكاسب الرأسمالية غير المتكررة في عام 2005م. وقد بلغ ربح السهم الواحد 4.65 مقارنة ب4.07 ريال للعام الماضي. كما أشار الراشد إلى أن إجمالي الدخل للربع الرابع من هذا العام بلغ 1.274 مليون ريال مقارنة بمبلغ 1.157 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2005م، وارتفعت المصاريف للفترة بنسبة 28% تقريباً ليصل صافي الدخل إلى 703 ملايين ريال للربع الحالي مقارنة بمبلغ 710 ملايين ريال لفترة المقارنة.
وذكر الراشد أن البنك سبق أن أعلن عن قرار مجلس الإدارة بالتوصية لدى الجمعية العامة للمساهمين بتوزيع ألف مليون ريال (1.000 مليون ريال) كأرباح عن النصف الثاني من عام 2006م، بواقع 1.6 ريال للسهم الواحد، ليصل إجمالي الأرباح الموزعة عن عام 2006م إلى ألفي مليون ريال (2.000 مليون ريال) بنمو قدره 25% مقارنة بما تم توزيعه في عام 2005م، وبواقع 3.2 ريال للسهم الواحد. كما أشار الراشد إلى أن البنك سبق أن وزع سهما منحة لكل أربعة أسهم خلال الربع الأول من عام 2005م وسهما آخر مقابل أربعة أسهم في الربع الأول لعام 2006م، وتشكل مجتمعة عائداً مجزيا على استثمار وطني ثابت ومستمر وطويل المدى.
وأكد الراشد أن هذه النتائج جاءت نتيجة ثقة العملاء في البنك وتميز خدماته والجهود الكبيرة التي يبذلها منسوبو البنك لتقديم منتجات وخدمات مصرفية متميزة ترضي تطلعات عملائه. كما أكد أن مما يدعم قدرات البنك في مواصلة توزيع عوائد مجزية لمساهميه قوة ومتانة مركز البنك المالي وتواصل أدائه المتنامي. وأوضح أن هذه الأرباح تعكس استمرارية البنك بالعمل بالاستراتيجيات التي انتهجها مجلس الإدارة لتحقيق طموحات مساهمي البنك ومواصلة تنمية العوائد على حقوقهم ودعم مركز البنك الريادي في القطاع المصرفي.