أعادت النتائج الأولية للفحوصات الطبية الشاملة الأمل من جديد للمهاجم الهلالي الخبير عبدالله الجمعان ورفعت روحه المعنوية كثيرا ومنحته الضوء الأخضر للاستمرار في مزاولة الكرة دون أية مشاكل طبية مستقبلية بإذن الله تعالى.
وكان الجهاز الطبي الهلالي قد تسلم أمس التقارير الأولية التي كشفت جميعها سلامة قلب اللاعب وإمكانية استمراره في الملاعب.. على أن يصل غداً الاثنين التقرير النهائي المعتمد الذي بموجبه سيسمح الجهازان الإداري والفني بعودة اللاعب لمزاولة التدريبات بعد أن منعوه منها طيلة الأيام الـ13 الماضية حفاظا على سلامته.
من جهة ثانية قطع الثلاثي سامي الجابر ونواف التمياط وطارق التايب شوطاً كبيراً جداً من برامجهم التأهيلية التي يطبقونها وينتظر أن تكون عودتهم للملاعب مع عودة النشاط لمسابقة كأس الدوري أو قبل ذلك بأيام وفقا لتأكيد اختصاصي العلاج الطبيعي.
وسيواصل اللاعبون الثلاثة تدريباتهم (التأهيلية) هذا اليوم الأحد رغم توقف النشاط لجميع اللاعبين بقرار من المدرب المؤقت لويس كارلوس الذي طالب الثلاثي بالحضور وعدم التمتع بالإجازة كسباً للوقت.
وكان جميع عناصر الفريق الأزرق قد أدوا أمس حصة تدريب اعتيادية شهدت تركيزاً ملحوظاً على الأمور اللياقية لمن كانوا خارج التشكيل في المباراة الأخيرة أمام الخليج.
وسينطلق غداً الاثنين البرنامج الإعدادي الفعلي الذي يسبق مواجهة القادسية في الدمام يوم الجمعة المقبل، وهي المباراة التي ينظر لها الهلاليون نظرة خاصة على اعتبار أن الفوز بها يعني ضمان بلوغ نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد.
وتقيم الإدارة الهلالية بعد نهاية الحصة التدريبية غداً حفلاً مصغراً تكرم وتودع من خلاله المدرب البرتغالي خوزيه بوسيرو ومساعديه الذين أقبلوا منتصف الأسبوع المنصرم.
وفي شأن هلالي آخر أعلن عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على الشؤون الثقافية والاجتماعية ومجلس الجمهور عبدالرحمن البابطين عن تكلفه بكافة مصاريف إقامة وتنقلات وإعاشة الفريق الكروي طيلة وجوده في المنطقة الشرقية منذ ليل الخميس حتى نهاية المباراة التي سيلاقي فيها القادسية ليل الجمعة.
وقد لقيت خطوة البابطين هذه شكر وثناء وتقدير كل الهلاليين.