القائمة التي بين يدي باكيتا تضم أبرز النجوم الذين هم في كامل جاهزيتهم الفنية والمعنوية وكل ما يحتاجه المنتخب هو اختيار الطاقم الأساسي الواضح المعالم الذي لا يحتاج إلى اجتهاد من باكيتا!
ولا عذر لباكيتا فقد أخذ فرصته كاملة مع المنتخب وتوفرت له كل مقومات النجاح ويحظى بدعم المسؤولين والإعلاميين وحتى الجماهير الرياضية اتفقت على مساندة المنتخب بعد أن كانت تفرقها الميول وتدفع بها للنيل من منتخبها الوطني لتصفية حسابات خاصة مع بعض نجوم الفريق؛ ولهذا نحن متفائلون ويدعم هذا التفاؤل تواجد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد على رأس الوفد المشارك في البطولة حيث يضفي تواجد سموه قوة معنوية وفنية بمتابعة ومناقشته للجهازين الفني والإداري، ودائماً ما عودنا سموه على اتخاذ القرار السليم في التوقيت المناسب وإحداث نقلة نوعية في مسيرة المنتخب.
عقوبات الهلال إلى أين ستذهب؟!
بدون شك ولا جدال في أننا جميعاً ضد أي تجاوزات تشهدها ملاعبنا سواء من رؤساء أندية أو أعضاء شرف أو لاعبين أو جماهير، وكلنا مع معاقبة المشاغبين الخارجين على الروح الرياضية لكن بشرط أن نتقصى الحقيقة وأن لا نقف أو نعتمد على الظاهر لنا لا سيما وأن أجواء وسطنا الرياضي مع الأسف لم تعد نقية ولا صافية والحيطة والحذر أصبح مطلوباً حتى لا تذهب رياضتنا ضحية للنوايا السيئة!
فبعد نقل مباراة للهلال ثم إقامة إحدى مبارياته بدون جمهور وفوزه بكلتا المباراتين ظهرت مطالبة بأن تكون العقوبة القادمة الحسم من نقاطه وهنا مربط الفرس!
فمثل هذه المطالبة توحي بإمكانية الترتيب لتوريط الفريق الهلالي بحالة شغب جديدة، فشعارات الفريق تباع في كل مكان ومن السهولة وضعها على أكتاف مجموعة من المراهقين وإغرائهم للنزول إلى أرضية الملعب مثلما حدث في الرس عندما تسابق بعضهم للتسجيل في مرمى الدعيع والبعض الآخر اكتفى بالرقص في منتصف الملعب ولأول مرة نشاهد جمهوراً يتمايل بسعادة بالغة وفريقه خاسر بهدفين!
ومثل هذه الترتيبات قد تكون وسيلة لأي فريق للإيقاع بمنافسه خاصة عندما يفشل في تجاوزه فنياً لذلك تبدو معاقبة الفريق غير منطقية وستدعم وتحفز النوايا السيئة!
كل ما نحتاجه هو إعادة النظر في تجهيزات بعض ملاعبنا وتوفير الأمن الكافي ومعاقبة المشاغبين مباشرة بدلا من معاقبة الفريق الذي يلوحون بشعاره!
تعميم الفوضى!
كثيراً ما نستسلم للرغبات الخاصة ونستعجل النتائج على حساب ما هو أبقى وأهم والأمثلة أكثر من أن تعد!
هذا مثلا خالد عزيز عانى من إصابة فور دخوله في تمارين المنتخب عقب عشرة أيام اختفى فيها عن فريقه الهلال حتى الآن، لم أفهم كيف يقبل مدرب المنتخب بمثل هذا اللاعب في مثل هذه الظروف، ولماذا لم يتضامن مع الأندية التي تمونه ويشجعها على ضبط وانضباط لاعبيها ليستفيد هو في المنتخب من ذلك!
ومحمد نور الموقوف هناك من طالب بالعفو عنه وهناك من نادى بضمه للمنتخب!
وبعض الأهلاويين يدافعون عن حسين عبد الغني رغم سجله الحافل بالمشاكل والإشكالات التي لا تشفع له بقيادته للمنتخب ليس لأننا ضده ولكن لأننا نخشى أن يورط المنتخب مثلما ورط الأهلي في أكثر من مناسبة!والسؤال لماذا نحرص على تعميم الفوضى!
(اختار ولا تحتار!)
الهدف من البيان الذي أصدرته إدارة النصر وأعلنت فيه مساندتها للأمين العام لاتحاد كرة القدم في قضية منعه مشاركة لاعبي الهلال مع منتخب البحرين التي لا علاقة للنصر بها من قريب أو بعيد هو:
- فزعة الأمين العام فيما لو احتاج الأمر في نهاية الموسم ليتبنى زيادة عدد أندية الممتاز إلى 14 فريقاً!
- التعاطف مع الأمين الذي تعاطف مع النصر وأعلن صحة الهدف الملغى في مرمى الهلال!
- التضامن مع نادي الاتحاد الذي يساند أمين عام الاتحاد!
- رد الجميل للأمين الذي عين صحفياً نصراوياً في أمانة اتحاد كرة القدم.
بين المرزوقي والبلوي!
الزملاء في رياضة الشرق الأوسط نشروا صورتين وطالبوا القارئ بالتعرف على الفارق بينهما وهو عمل مهني رائع يغني عن العشرات من المقالات الصحفية حيث حملت الصورتان رسائل لاذعة لا تحتاج إلى تعليق!
في الصورة الأولى يظهر رئيس النادي الأهلي أحمد المرزوقي يبتسم وبجانبه المحترف البرازيلي (كايو) يحمل فانيلته التي سيلعب بها مع الفريق الأهلاوي.
وفي الصورة الثانية منصور البلوي يمسك بالفانيلة الاتحادية من طرفيها وبجانبه فيجو (ميت) من الضحك!
وهنا في الجزيرة نشر الزملاء تصريحاً لرئيس الأهلي يقول فيه (لنا التوقيع ولهم التصوير)!
صحيح أن صفقة الأهلي التي تمت ليس لها بعد إعلامي مقارنة بصفقة الاتحاد التي لم تتم لكن الفارق الأهم بين الصورتين هو نوعية العمل الإداري، فالأول يعتمد على الفكر الذي يتقصى احتياجات الفريق الفنية فيما الثاني يركز على الجانب الدعائي الشخصي مما كان له أثره في فشل كثير من الصفقات الباهظة الثمن!
وبالمناسبة لا أدري لماذا اختار منصور البلوي هذا التوقيت الغير مناسب لتكثيف مؤتمراته الصحفية وصفقاته الفلاشية وإشغال الإعلام والجمهور الرياضي وهو يعلم أن هدف الجميع هذه الأيام هو التركيز على المنتخب الوطني الذي يستعد لمنافسات بطولة الخليج!
وسع صدرك!
- نوعية جديدة من العمل الإداري في أنديتنا.. إلغاء عقد المدرب قبل تأمين البديل!
- فعلاً شغل محترفين!
- طورنا الأنظمة ونسينا التنفيذيين!
- طارق التائب أفضل لاعب أجنبي لكن مع الأسف هو كذلك في أشرطة الفيديو، أما الواقع فهو إما مصاب أو مسافر للمشاركة مع منتخب بلاده لهذا فإن منحه خمسين ألف دولار شهرياً هو تبذير!
- ياسر القحطاني تلقى دعوة من رئيس نادي النجمة البحريني لزيارة النادي (بالثوب والشماغ) حتى لا يحدث له ما حدث لسامي والتمياط.
مكتوب بالدعوة (لا يجي معك أحد)!
- بعد خميس العويران والدوخي العين على الشلهوب وعزيز والغامدي والجمعان ويبدو أن هناك نية لفتح فرع لهلال بجدة!
- المباراة بدون جمهور أحلى لا مكبرات صوت ولا أهازيج تزعج!