أعلنت شركة اتحاد اتصالات نيتها الدخول في المنافسة على رخصة الهاتف الثابت الثانية في المملكة، والتي أعلنت عنها في وقت سابق هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المهندس خالد الكاف: إن الشركة تنوي المنافسة على رخصة الهاتف الثابت الثانية بعد أن قامت بسلسلة من دراسات الجدوى للتأكد من القيمة الاستثمارية للرخصة.
ولم يكشف المهندس الكاف عن تفاصيل أخرى تتعلق بالجوانب الفنية لتدشين الخدمة ولا سيما أن هنالك توجهاً عالمياً نحو تكامل قطاع الاتصالات الأرضي والخليوي، إلا أن رئيس الشركة ألمح إلى الإمكانات الحديثة للبنية التحتية التي أنشأتها الشركة خلال السنتين الماضيتن ومن ذلك دخولها في مشروع إستراتيجي لربط جميع أنحاء المملكة بشبكة ألياف بصرية، كانت قد كشفت النقاب عن تفاصيلها العام الماضي.
وسوف يمثل دخول شركة اتحاد اتصالات في خدمة الهاتف الثابت قيمة إضافية للسهم، إذ إن استثمارات الشركة سوف تتوسع مما ينعكس ايجاباً على المساهمين في الشركة.
يذكر أن شركة موبايلي مملوكة بنسبة 45 بالمائة للقطاع الخاص والعام في السعودية، ونسبة 35 بالمائة لشركة اتصالات الإماراتية، ونسبة 20 بالمائة للعموم. وهي إحدى الشركات السعودية التي يتم تداول أسهمها في سوق المال السعودية، والتي سجلت نسب نمو عالية على جميع الأصعدة، وساهمت الشركة في رفع نسبة انتشار الهاتف المحمول من 39 بالمائة إلى 70 بالمائة في نهاية 2006م، كما كان للشركة السبق في تقديم خدمات جديدة للسوق السعودية وتخفيض تكلفة المكالمات إلى مستويات قياسية بما في ذلك المكالمات الدولية.
وقد بدأت الشركة عملها في نهاية شهر مايو 2005م ووصل عدد مشتركيها إلى ستة ملايين مشترك بنهاية العام 2006م أي بعد سنة ونصف فقط منذ بدء تشغيلها، وتمكنت في أقل سنة من تشغيلها وبواسطة شبكتها من تغطية جميع مدن ومحافظات السعودية وطرقها السريعة الرئيسة إضافة إلى تعزيز السعات الاتصالية في المحطات القائمة.
هذا وقد تمكنت الشركة من الوصول إلى الربحية خلال السنة الأولى من إطلاق خدماتها ما يعد إنجازاً غير مسبوق على مستوى شركات الاتصالات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.