رد لاعب فريق الفيصلي إبراهيم الشويع على ما ذكره الأستاذ عبدالواحد المشيقح في زاويته الأسبوعية نبض الحرف يوم السبت الماضي بتاريخ 17-12-1427ه عندما تطرق في زاويته للاعب إبراهيم الشويع وذكر بأن مفاوضات التعاون معه (أفشل) مفاوضات في تاريخ التعاون وقال الشويع في حديث خاص ل(الجزيرة): حقيقة لا أعلم ماذا يريد المشيقح وعلى أي أساس هاجمني ووصفني بالعلة؟؟ وإذا كان له رأي مخالف للآخرين فعليه أن يحتفظ به لأنني ولله الحمد لست بحاجة لشهادته وكانت مفاوضاتي مع رجال التعاون والحريصين عليه وهم الأعرف بما يخدم التعاون, وأردف الشويع بقوله: الحمد لله أن الجميع يشهد لي بالمستوى والأخلاق سواء عندما لعبت للنصر أو للفيصلي أو المنتخب ولا أعلم ماذا كان يقصد المشيقح في كلامه بأنني (علة) وليته أبرز سلبياتي ونورني!؟ فأنا - ولله الحمد - سبق أن مثلت فريقاً كبيراً كالنصر ولعبت في المنتخب ولست بحاجة لشهادة من المشيقح لأن الإعلام المنصف والمتابعين أنصفوني فمع النصر حققت بطولات ومع الفيصلي ساهمت في إنقاذه من الهبوط في العام قبل الماضي ومن ثم ساهمت في العام الماضي في الحصول على كأس الأمير فيصل بن فهد وكذلك صعوده لدوري كأس خادم الحرمين الشريفين وبالنسبة لأخلاقي فالجميع يعرفها ويشهد لها ولن أزكي نفسي ولكن طوال تاريخي لم أتلقَ سوى كرت أحمر وحيد ولكن يبدو أن المشيقح غير متابع وبالنسبة لمستواي فالكل يشيد بي ولله الحمد فالجميع رشحني في العام الماضي للقب أفضل لاعب في دوري الدرجة الأولى وهو لقب رمزي عطفاً على ما قدمته في الدوري بعد أن ساهمت في صعود الفيصلي بنسبة كبيرة وهذا ليس غروراً ولكن ثقة في نفسي وإمكانياتي، وأضاف الشويع في معرض حديثه بقوله: أستغرب من المشيقح وهو القريب من نادي التعاون (الذي كان يشرفني اللعب فيه) أَلا يعلم لماذا لم ألعب للتعاون؟؟ وما أضحكني حقيقة ما ذكره المشيقح بأنني بالغت في مقدم العقد لأن الاختلاف لم يكن مادياً أو لسوء مستوى أو أخلاق بل كان الاختلاف على طلبي للتفريغ من الوظيفة فقط فأنا وإدارة نادي التعاون ممثلة برئيسه الرائع المهندس محمد السراح اتفقنا على كل شيء ولكنه اعتذر لي عن شرط التفريغ من الوظيفة التي لن أفرط فيها بسهولة وهو ما أكبرته في السراح بصراحته المتناهية وحبه للتعاون وكان يجب على المشيقح أن يتأكد من معلوماته قبل أن يتحدث بما أنه قريب من التعاون، وأما قوله إنني علة فلن أرد عليه لأنه يعرف إمكانياتي جيداً حين مثلت الفيصلي أمام التعاون وساهمت في صعود الفيصلي والحمد لله، واختتم الشويع حديثه بقوله: أتمنى التوفيق للتعاون سواء لعبت له أو لم ألعب له لأن التعاون كيان كبير له رجالاته وقادر على السير بالشويع أو بدون الشويع؛ ويجب على المشيقح التعاون أن يراجع نفسه وألا يرمي التهم جزافاً لأنه محاسب على كلامه وبأسلوبه هذا يسيء للتعاون أكثر مما يفيده.