اتهم رئيس الحزم السابق وعضو شرفه الحالي الأستاذ عبد العزيز المالك الأصوات التي طالبت بنقل مباريات الحزم من ملعبه بعدما حدث من نزول لبعض المراهقين إلى أرضية الميدان بالمغرضين وأصحاب الأهداف الخاصة والمكشوفة للمتابعين قائلاً: هؤلاء يريدون حرمان الحزم من جماهيره ومن الاستمتاع بفريقهم عن قُرب ولحرمانه من دعمهم لعل وعسى أن يُساهم ذلك في عودة فارس القصيم للدرجة الأولى.. ومضى أبو أيمن يقول: الحزم صعد للممتاز في الموسم قبل الماضي ولعب الموسم الماضي كاملاً وهذا الموسم ولم تحدث أية تجاوزات إلا في هذه المباريات والسبب كما هو معروف ومتفق عليه المتمثِّل بعدم تواجُّد رجال الأمن بوقت مبكر فدخلت الجماهير بتذاكر وبدون وحين حضر رجال الأمن قبل انطلاق اللقاء بوقت قصير كان الوقت متأخراً للسيطرة على الجماهير من حيث الترتيب والتنظيم فهل يعقل أن يأتي من يطالب بمعاقبة الحزم بأخطاء غيره.
وقال المالك: كنا نتمنى من المسئولين عن أمن الملعب أن يبادروا بالاعتراف بخطئهم بدلاً من أن يتركوا الأمور معلَّقة لعل وعسى أن يُلصق الخطأ بالملعب فيُعاقب النادي المكافح فيقتل طموحه، وإلا ما معنى أن لا تحدث أية إشكاليات طوال عام ونصف العام، ومن ثم يأتي من يريد أن يختزل الموضوع بدقائق سيطرت فيها رغبة الاستعراض من لدن بعض المراهقين مستغلين عدم تواجد أمني كافٍ، وقال المالك في تصريح (للجزيرة): نحن نثق بمسئولي اتحاد الكرة السعودي وأنهم لن يلتفتوا لانطباعات وأهواء من لا يريدون للحزم خيراً ونثق أن لدى المسئولين علماً كما لدينا بأن غالبية المشاغبين ليسوا من محافظة الرس وهذا يعني أنهم ليسوا من مشجعي الحزم وهذا مثبت لدى جهات الأمن وأنا هنا لا أقول إنهم من مشجعي الهلال، لكن المؤكد أنهم ليسوا من الحزم واختتم المالك تصريحه بقوله: كلنا ثقة بأمير الشباب ونائبه أن الحزم لن يُحرم من جماهيره لحدث عارض يحدث في كل ملاعب العالم فلكل ملعب سعة محددة وما يزيد عنها يُمنع دخوله ولكل ملاعب العالم إجراءات أمنية احترازية لم تكن موجودة يوم الأربعاء الماضي فحدث ما حدث.
