قال أمين عام نادي الحمادة الأستاذ عبد الله الفوزان بعد نهاية مباراة الحمادة والغوطة ضمن المرحلة السابعة من دوري الدرجة الثانية التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 ان فريق كرة القدم بناديه كان الأفضل والأكثر وصولاً للمرمى طوال المباراة، وتوج لاعبونا تلك السيطرة بهدف لعمر كسار، ولكن حكم المباراة أحمد الغامدي (درجة أولى) يبدو انه كان متعالياً على المباراة وتحامل على فريقنا كثيراً، وقد كان يحتسب أي اشتراك من قبل لاعبينا مع زملائهم لاعبي الغوطة كخطأ على عكس تعامله مع فريق الغوطة، وكذلك كان دقيقا جدا في متابعة لاعبي فريقنا في تنفيذ رميات التماس وإعطاء الحرية للاعبي الغوطة لتنفيذها بدون تدقيق لمكان خروج الكرة، وقبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق فاجأ الحكم الغامدي لاعبي الفريقين والحضور باحتساب ضربة جزاء لا مبرر لها إلا ان أحد لاعبي الغوطة اعترض على قرار حكم المباراة باعتقاده أنه أطلق صافرته للتسلل، كما أن الحكم واصل ضغطه على فريقنا خلال مجريات الشوط الثاني بعدم احتساب ضربة جزاء واضحة عندما أعيق عمر كسار داخل المنطقة ولم يتخذ حيالها أي قرار، كما أن لاعبي فريق الغوطة من منتصف الشوط الثاني مارسوا جميع الطرق في إضاعة الوقت ووقف الغامدي موقف المتفرج علما ان حكم المباراة كان يجب أن يتخذ قرارات بحق اللاعب عند إضاعة الوقت مع احتساب الوقت الضائع بدقة، وقد احتسب اربع دقائق وقع خلالها حارس الغوطة وأحد لاعبي الغوطة خلال هذه المدة وأعلن الحكم نهاية المباراة مع نهاية الدقائق الأربع إضافة إلى أن المساعد الأول محمد العصيص (درجة أولى) كان يرفع الراية عند خروج الكرة، ولا يحدد الاتجاه إلا بعد إشارة زميله حكم الساحة أحمد الغامدي وتكرر ذلك عدة مرات خلال هذه المباراة. وقال الفوزان: إنهم في نادي الحمادة يقفون مع الحكام موقف المشرف ويساندونهم حتى يصل حكامنا لأرقى المستويات، وهذا ما أشاد به مراقب المباراة الحكم الدولي محمد الحركان في أكثر من مباراة وكلنا أمل من اللجنة الفنية بتسجيل جميع المباريات خاصة في دوري الدرجة الثانية والأولى حتى يقف الحكم على أخطائه ويناقش حولها لتلافيها، وبذلك نخطو خطوات للأمام لتطوير مستوى بعض الحكام وتحفظ للأندية حقوقها خاصة وأننا في نادي الحمادة كغيرنا من الأندية نبذل الكثير من وقتنا ومالنا لنرتقي بفريقنا ونتفاجأ بحكم لا يقدر ذلك، ويتحامل علينا ويتسبب في خسارتنا أي مباراة ومن هنا يحبط هممنا وعزيمتنا، ونحن كمجلس إدارة متطوعين ونتحمل الكثير في سبيل ذلك، وكلنا أمل بالله ثم بلجنة الحكام الرئيسية والفرعية وضع مباريات الدرجة الثانية محل الاهتمام في تكليف الحكام.