تمشياً مع برودة أجواء الدمام انتهت مباراة الخليج والاتفاق سلبية النتيجة وباردة فنياً وجاءت فرصة للمدربين يان والسويح لتجريب عدد من اللاعبين.
المباراة
بدأ الخليج باللاعبين: فايز السبيعي، فارس الفارس، محمد كدادي، أحمد العجمي، عيسى العباسي، زهير السيهاتي، عادل السلطان، سيدني موريس، الأسعد الدريدي، موسى حقوي، وحسن الراهب.
فيما لعب للاتفاق ظافر البيشي، وليد الرجاء، جمعان الجمعان، سعود الحربي، راشد الرهيب، علي الشهري، وجيه الصغير، إبراهيم المغنم، حسين النجعي، ماجد العبد الواحد، وخالد سويهلي.
ولعب الخليج ضربة البداية، تبادل المغنم والراهب تهديد مرميّ الفريقين في الدقائق الخمس الأولى.
ظهر الاتفاق أفضل حالاً من الخليج بقيادة سويهلي والصغير والنجعي بينما اعتمد الخليج على طريقة (3-5-2) والهجوم المرتد بارسال الكرات الطولية للثنائي الراهب وحقوي، مع سعي المدربين لتجريب عدد من العناصر التي لم يسبق لها المشاركة أو التي لم تلعب منذ فترة طويلة.
واصل الاتفاق سيطرته على المباراة دون نتيجة تذكر حتى الدقيقة الثلاثين.. وقبل بلوغها سدد سيدني كرة قوية مرت بجوار القائم الاتفاقي الأيمن.. وفي الدقيقة (34) أخرج السويح حسين النجعي الذي كان بعيداً عن أجواء المباراة وأشرك عبد الله الدوسري في الوسط.
وعلى الرغم من الاستحواذ والسيطرة الاتفاقية على ا لكرة إلا أن هجمات الخليج شكلت خطورة بالغة على مرمى البيي بخاصة تسديدة الفارس الذي وجد نفسه وجها لوجه أمامه وأخرجها الحارس الاتفاقي إلى كورنر. وقد احتسب الحكم الدولي مطرف القحطاني دقيقتين وقت بدل ضائع وأطلق بعدهما صافرة النهاية بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
لم يجر أي من المدربين تغييرات بين الشوطين وفي الدقيقة (47) يتدخل السبيعي في إنقاذ مرماه من هدف اتفاقي محقق بعد أن تصدى لتسديدة عبد الله الدوسري القوية على دفعتين قبل وصولها للمتابع سويهلي.. بعدها عكس الرجاء كرة عرضية لم تجد من يستثمرها من مهاجمي الاتفاق.. تحسن أداء الخليج بواسطة تحركات زهير السيهاتي وسيدني والثنائي الهجومي المشاغب حقوي والراهب.
في الدقيقة (61) حرم الحكم مهاجم الخليج الواعد الراهب من خطأ مستحق بعد تعرضه للإعاقة بالقرب من منطقة الجزاء الاتفاقية.. ولتنشيط الوسط الاتفاقي زجَّ السويح باللاعب سعد اليامي عوضاً عن السلبي ماجد العبد الواحد ليبقي على مهاجم واحد فقط هو سويهلي في المقدمة مع تقديم المغنم.
وفي الدقيقة (69) يسدد الأسعد الدريدي كرة قوية ترتطم بالمدافع الاتفاقي، ثم استعان مدرب الخليج بالمهاجم حسين تركي بديلاً للمصاب حسين حقوي.. بعدها بدقيقة يسدد تركي كرة قوية داخل منطقة الجزاء يبعدها ظافر البيشي بصعوبة ترتد الكرة للراهب في منطقة الست ياردات الذي سدد في جسم جمعان الذي أنقذ هدفا خلجاوياً محققاً وسط مطالبة الراهب بركلة جزاء على اعتبار أن الجمعان أبعد الكرة بيده كما زعم!.
وفي الدقيقة (73) أضاع عبد الله الدوسري هدفاً اتفاقياً محققاً بعد تعامله الخاطئ مع الكرة العرضية وهو في مواجهة الحارس السبيعي.
استبدل يان لاعب الوسط الأسعد الدريدي بلاعب الوسط المهاجم حسن حريصي.
تحول اللعب في الدقائق العشر الأخيرة إلى أسلوب اللعب المفتوح بين الفريقين وتسابق المهاجمون على إضاعة فرص محققة.
قبل النهاية بأربع دقائق استبدل المدافع كدادي اضطرارياً لإصابته وأشرك المدفع حسن صليبي.
بعدها كاد الراهب أن يسجل للخليج من خطأ للحارس المهزوز ظافر البيشي! ردّ عليه وجيه الصغير بمحاولة جادة اعتلت العارضة.
احتسب الحكم مطرف القحطاني (4) دقائق كوقت بدل ضائع فيما تسابق لاعبو الاتفاق في الوقوع فرائس لمصائد التسلل الخلجاوية.. ليطلق بعدها الحكم القحطاني صافرة النهاية معلناً التعادل السلبي دون أهداف بين الفريقين.