قال المشرف على فريق هجر الأول لكرة القدم المهندس عبدالعزيز القرينيس إن الحكام سلبوا فريقه تسع نقاط كاملة منذ انطلاقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وحتى الآن وقد كانت هذه النقاط - وفق قوله - كفيلة بتصدر فريق هجر للدوري خلال هذه المرحلة. وأردف قائلاً: كيف يكون لدينا طموح بالصعود إلى الدوري الممتاز وحقوقنا تسلب بهذه الطريقة فالكل شاهد في مباراتنا الأخيرة أمام أبها والتي انتهت بالتعادل وكيف أن مطرف القحطاني احتسب بعد مرور 14 دقيقة هدفاً سجل باليد وبعد تردد من الحكم محمد الغيثي والذي أعتقد أنه لم يمارس كرة القدم إطلاقاً حيث إن طريقة قفز اللاعب للكرة ومن ثم تسجيله للهدف بيده وقرب الحكم الغيثي منه كل ذلك لم يشفع له باحتساب خطأ على لاعب أبها وكذلك منحه كرتاً أصفر على سوء سلوكه. إن حكامنا وللأسف الشديد من الصعب التفاهم معهم وبأي أسلوب كان وكأنهم يؤدون مهمة خاصة حيث إن هناك مقولة كانت تقال وما زالت تردد وهي أن (الحكم سيد الملعب) وأخذت هذه المقولة بأن الحكم سيد الملعب ولا يمكن التفاهم معه والمفروض أن الحكم سيد الملعب ليحكم بالعدل بين الفرق المتنافسة.. واستطرد القرينيس قائلاً: وللأسف الشديد أنك بمجرد أن تنتقد حكما ما في مباراة ما وتطالب بحقوقك فلا تنتظر أن يطالك العدل في المباراة التي تليها ولكن العكس فتجد في المباراة التي تليها أن هناك حكما آخر يتربص لك ليدافع عن انتقاد زميله ولكن بطريقة غير مباشرة!!
وفي سؤال آخر عن رأيه في التحليل الفني عن طريق سبورت 7 حيث قال محمد فودة (أعتقد أن الهدف صحيح بنسبة 80%) قال القرينيس: على أي أساس أعطى الفودة هذه النسبة؟ فالوضع لا يحتمل الشك ومن البديهيات أن اللاعب ضرب الكرة بيده متعمداً مع سبق الإصرار على ذلك والفودة ومن خلال موقعه يدافع فقط عن الحكام وأخطائهم لا ليوضح لهم أخطاءهم ويرشدهم للصواب وما يجب عمله وكان بالأحرى على الفودة أن يوجّه الحكم بأن يتجه إلى الحكم المساعد الغيثي ليستشيره عن صحة الهدف من عدمه قبل أن يقرر وبصورة جازمة صحة الهدف رافضاً التشاور مع مساعده حول ذلك.
كما أن مراقبي المباريات كذلك يجاملون الحكام بل يدافعون عن أخطائهم لأن المراقب عندما يذهب لمنطقة ما فمن يستضيفه؟! ومن يستقبله؟! ومن يسهر معه؟! كل ذلك يجعل المراقبين يجاملون الحكام!!