يمكن اعتبار الدجاج أحد أصناف اللحوم البيضاء، والتي تشتمل أيضاً على الأسماك ولحوم الطيور منزوعة الجلد، ويحتوي لحم الدجاج على العديد من الفوائد الصحية والغذائية المهمة لجسم الإنسان، وهو غني بالبروتينات وفيه القليل من الكوليسترول والشحم، ونتيجة لتمتعه بهذه الخصائص لا تخلو مائدتنا العربية منه، بل يحتل فيها مكان الصدارة دون المواد الغذائية الأخرى، حيث يتم تناوله مشوياً ومسلوقاً.
فمثلاً قطعة لحم واحدة من صدر الدجاج المشوي مع الجلد تحتوي على 197 سعرة حرارية (كالوري)، و(30) جراماً من البروتين و84 مليجراماً من الكوليسترول و7.8 جرامات من الشحم و35% من إجمالي السعرات الحرارية، ويمكن إزالة نصف كمية الشحم العالق في لحم الدجاج بإزالة الجلد من القطعة المراد أكلها.
وينقسم الدجاج إلى نوعين طازج ومجمد ويتم نقل الطازح منه عبر الثلاجات المعدة لذلك وتكون درجة التبريد فيه عادة ما بين (1-4) سْ درجة مئوية لوقف زيادة وتكاثر البكتيريا، والتي تتواجد في كافة اللحوم النيئة، أما المجمدة من لحوم الدجاج فتحفظ وتخزن في درجة مئوية تصل إلى 18 درجة تحت الصفر.
نبيل بن أمين ملا
مدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس