Al Jazirah NewsPaper Monday  08/01/2007 G Issue 12520
الريـاضيـة
الأثنين 19 ذو الحجة 1427   العدد  12520
فواصل

* ما تتناقله وسائل الإعلام العربية من فضائيات وصحافة عن صفقة الاتحاد (المزعومة) مع فيجو يندى له جبين أي رياضي سعودي مما تحمله من سخرية واستهزاء وتندر بطريقة التعاقد وكيفيته مع تأكيد تلك الوسائل أن التعاقد مع فيجو ما زال مجرد وهم وكل التفاصيل التي واكبت العملية ما هي إلا ضحك على الدقون.

* عدم الانضباط الذي يعيشه الحارس النصراوي محمد الخوجلي أفقده الكثير من الفرص الذهبية في حياته الرياضية سواء مع المنتخب أو مع ناديه، فقصور رؤيته يجعله يكتفي بالعودة السريعة إلى فريقه والتألق في أول مباراة ثم الانكفاء مرة أخرى وافتعال المشاكل.

* ظهور لاعب الأهلي السابق محمد عبد الجواد مؤخراً وبشكل مكثف وإساءاته غير المبررة لإعلام وأقلام ناديه ووصفه لهم بأصحاب المصالح لا شك أنه أساء لعبد الجواد وتاريخه لأن ما ذكره عن إعلام ناديه يعتبر جحوداً ونكراناً لمن وقفوا معه وساندوه خلال أربعة عشر عاماً من حياته قضاها في ملاعب الكرة.

* الصور التي نُشرت لرئيس نادي الاتحاد مع لويس فيجو أساءت له كثيراً، حيث أظهرته كمشجع معجب بهذا النجم ويريد التصوير معه وليس كمفاوض يريد كسب توقيعه لناديه، حتى القميص الاتحادي الذي ظهر في الصورة لم يلمسه فيجو، بل تولى الرئيس الاتحادي (فرد) القميص بكلتا يديه. أما (الشال) فمنظره مضحك جداً ورئيس الاتحاد يضعه باستحياء على كتف فيجو.

* مدير المركز الإعلامي بنادي الاتحاد دأب بين الحين والآخر على تقويم الإعلام الرياضي وتصنيفه بين متطور ومتخلّف ومعياره الوحيد لهذا التقويم والتصنيف هو مقدار ما يقدّمه الإعلام من تطبيل وتزمير وصخب لرئيس نادي الاتحاد. وقد ظهرت إمكانيات هذا المدير الحقيقية خلال الأيام الماضية عندما كانت بيانات مركزه تتوالى بمعلومات متضاربة عن سير مفاوضات ناديه مع فيجو عكست مقدار تخبطه وهشاشة أدواته وثقافته الإعلامية ومع ذلك لا يخجل من الظهور علناً لتقويم الإعلام.

* تخطئ الإدارة الهلالية كثيراً إن هي تدخلت في عمل المدرب بوسيرو وأجبرته على التخلي عن قناعاته حتى ولو كانت خاطئة فذلك معناه أن المدرب فقد الحرية والصلاحية في العمل وارتهن للتدخلات والآراء الخارجية فالمفترض إما قبول المدرب بكامل قناعاته أو رفضه تماماً واستبداله بمن يملك قناعات أفضل ودون تدخل إداري صريح في العمل الفني.

* لا يمكن أبداً إغفال دور جبهة المعارضة الوحداوية في تطور الفريق الحالي ووصوله إلى مرحلة المنافسة القوية، فهذه الجبهة يحسب لها أنها تابعت عمل الإدارة بدقة وانتقدته كثيراً إلى درجة أن الإدارة باتت على درجة كبيرة من الحرص لتقديم أفضل ما لديها خشية النقد فانعكس ذلك بشكل إيجابي على الفريق.

* أيضاً يُحسب لرئيس النادي جمال تونسي ثباته وثقته بنفسه وقراراته حتى حقق نجاحاً مذهلاً.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد