الصورة التي وزَّعها نادي الاتحاد وتجمع بين رئيسه منصور البلوي واللاعب البرتغالي (العالمي) لويس فيجو لن تكون كافية للجماهير الاتحادية خصوصاً وللشارع الرياضي عموماً للتأكيد على أن الرئيس الاتحادي قد وقَّع عقداً احترافياً يبدأ بعد خمسة أشهر وبضعة وعشرين يوماً، لا سيما وأن الصور قد كشفت أنه لم يلبس (شالاً) أو يرفع قميصاً، بل قام البلوي بهذه الأدوار لوحده مع الاستفادة من (كتف) اللاعب العالمي لتثبيت (الشال الاتحادي) عندما كان البلوي يرفعه بينهما!!

الجماهير الاتحادية كما نقلت الأخبار أبدت غضبها حيال ما حدث فقد كانت تمني النفس أن يكون حضور فيجو فور نهاية مهمته مع الميلان في البحرين.. أو بعدها بأيام على أبعد حد، لكنها فُوجئت بأن هذا الحضور إن حدث فعلاً سيكون بعد ما يقارب نصف السنة.. بل وفي الإجازة الصيفية المقبلة حيث تتوقف كل الأنشطة والمسابقات!! ولا شك أن هذه الجماهير تُطالب الآن بلاعب (حاضر) لا سيما بعد الإعلان عن إلغاء عقدي بورجيتي وأسيموفيتش وفي ظل حاجة الفريق لصانع ألعاب متمكن يساهم في إنقاذ ما يمكن إنقاذه للفريق الذي يعاني من تواصل خروجه السلبي من مشاركاته الأخيرة وآخرها خروجه المرير آسيوياً وعربياً برباعيتي الكرامة السوري ووفاق سطيف الجزائري!!

ولا شك هنا أن الجماهير ستبدأ رحلة البحث عن الأسباب الحقيقية لخسائر فريقها بعد أن كانت قد طالت في السابق المدرب وحيد خليلوفيتش واللاعبين الأجانب!!

** أما أكثر ما يخشاه الاتحاديون أن تتحوَّل حفلة التصوير مع فيجو إلى شبيهة بحفلة التصوير (الشهيرة) مع اللاعب النيجيري رشيدي ياكيني (موسم 1995م).. وهي التي قيل يومها بأن اللاعب في طريقه (للعميد) لكنه في الحقيقة لم يحضر ولا هم يحزنون، وبانت الصورة كأي صورة أخرى يلتقطها معجب بأحد المشاهير دون أن تكون ملزمة لهما بأي شيء!!

** وعلى كل حال فإن الأيام القادمة ربما تكون مليئة بالمفاجآت الجديدة وربما كشفت المزيد من الأسرار.. ولا بد أن الجميع وخصوصاً الاتحاديين يترقبون الأمر على أحر من الجمر!!