تنتظر القادسية الكويتي مهمة صعبة أمام شباب أهلي برج بوعريريج الجزائري اليوم الاثنين على استاد نادي الكويت في ختام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال العرب لكرة القدم.
ويلتقي اليوم الأحد ضمن المجموعة ذاتها الزمالك المصري مع أهلي جدة السعودي في القاهرة.. وتُعتبر المباراة مهمة لكلا الفريقين حيث يتطلع القادسية الثالث (3 نقاط) إلى إلحاق الخسارة الأولى بضيفه بوعريريج المتصدر (4 نقاط) وتعزيز آماله في المنافسة على التأهل إلى نصف النهائي، فيما يسعى الضيف إلى المحافظة على سجله نظيفاً من الخسارة وتحقيق فوزه الثاني في المسابقة والاقتراب من بلوغ الدور المقبل.
وقياساً على طموحات الجانبين، لن تكون المباراة سهلة على الإطلاق بالنسبة إلى أي منهما لجهة عدم التفريط بالنقاط الثلاث.. وسيكون القادسية مطالباً بالفوز واستعادة الثقة بعد خسارته على أرضه أمام الاتفاق السعودي صفر-1 في ذهاب نهائي بطولة الأندية الخليجية الثانية والعشرين، ويُفترض أن يستغل لاعبو القادسية من ميزة خوض المباراة على أرضهم وبين جماهيرهم.
ويخوض أصحاب الأرض اللقاء بمشاركة لاعبيه الدوليين الذين تخلفوا عن مرافقة المنتخب الكويتي إلى المعسكر التدريبي أمس الأول السبت إلى القاهرة استعداداً ل(خليجي 18) في الإمارات الشهر الحالي، وهم نواف الخالدي وعلي النمش ومساعد ندا وفايز بندر ونواف المطيري وبدر المطوع، علماً بأن الأخير عاودته إصابة قديمة في الكاحل لكنها غير مقلقة.. ويعاني لاعب الوسط العاجي إبراهيما كيتا من إصابة بالعضلة الضامة وفي حال قرر المدرب المحلي محمد إبراهيم عدم المجازفة في إشراكه فمن المرجح أن يلعب بدلاً منه العائد من الإصابة محمد فهاد الذي شارك أمام التضامن (2 -1) في الدوري المحلي الأربعاء الماضي وسجل الهدف الأول.
من جانبه، يخوض بوعريريج المباراة بروح معنوية عالية كونه يتربع على الصدارة ويطمح إلى الابتعاد رغم تواضع نتائجه في الدوري المحلي، ويعوّل على بشير بوجليد الذي سجل هدف التعادل أمام الزمالك 2 -2 في الدقيقة 94، وزهير خضارة ونانكوب ودربال وعبد الحق منصور ومقلاني نصير.. وسيكون استاد عمان الدولي مسرحاً للمباراة بين الفيصلي متصدر المجموعة الثانية (6 نقاط) ومطارده وفاق سطيف الجزائري (4) في ختام الجولة الثالثة بعد أن كان النصر السعودي (3 نقاط) هزم الكويت الكويتي (نقطة واحدة) 3 - صفر الأربعاء الماضي.. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة لكلا الفريقين خصوصاً للفيصلي بطل مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لأن فوزه يقرِّبه كثيراً من ضمان إحدى بطاقتي التأهل إلى نصف النهائي، وهو سيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور وهو سيخوضها بكامل عناصره.. ويُعاب على الفيصلي نتائجه في الدوري المحلي حيث حقق 4 تعادلات متتالية فتخلَّف كثيراً عن فرق الطليعة.من جانبه، يدرك وفاق سطيف الضغط الكبير الملقى على عاتق المضيف وسيحاول استغلال هذا الوقع لتعويض تعادله مع الكويت في الجولة السابقة والانقضاض بالتالي على الصدارة وفرملة المتصدر الحالي.. وقد وصل وفاق سطيف إلى عمان قبل وقت كاف من موعد المباراة للتأقلم على الأجواء.