أرجع رئيس نادي الحزم الأستاذ علي العايد ما حدث من دخول جماهيري في مباراة الحزم والهلال إلى التواجد الغفير للجماهير منذ ظهيرة المباراة وفي المقابل عدم تواجد رجال الأمن أدى إلى أن الجماهير في الرابعة والنصف اضطرت إلى كسر الأبواب لعدم تواجد رجال الأمن في الملعب.. وأكد العايد أن بوابة الملعب لم تفتح لعدم تواجد الأمن وهذا ما جعل الجماهير تدخل للمدرجات دون تفتيش.
ونفى العايد ما تناقلته وسائل الإعلام حول أن الشركة الراعية للتذاكر باعت أكثر من استيعاب المدرجات مؤكداً أن الشركة طبعت (5000) آلاف تذكرة فقط وتم بيع (4000) آلاف تذكرة فقط وعن ال (1000) تذكرة الباقية أوضح العايد أنها وضعت احتياطاً وتحسباً لإمكانيات المدرجات، لكن ما حدث قبل المباراة من دخول الجماهير للمدرجات لعدم تواجد رجال الأمن أدى للفوضى وكشف العايد أن 50% ممن دخل من الجماهير للمدرجات لم يكن لديهم تذاكر وإنما دخلوا بعد أن كُسرت أبواب الملعب دون حسيب أو رقيب لعدم تواجد رجال الأمن، واستشهد رئيس الحزم العايد بمباراة الحزم والرائد الشهيرة قبل موسمين في دوري الدرجة الأولى التي أُقيمت بالرس وشهدت حضوراً جماهيرياً غفيراً، ولم يحدث أي شغب أو فوضى جماهيرية رغم حساسية المباراة وأهميتها حيث إنها تجمع بين متصدر دوري الدرجة الأولى الحزم ووصيفه الرائد إضافة إلى أنها كانت ديربي منطقة القصيم والكل حضر للملعب لمشاهدتها والحمد لله خرجت المباراة دون أي أحداث تُذكر، وأرجع العايد ذلك الشيء إلى التواجد الأمني الكبير منذ وقت مبكر الذي استلم الملعب من الداخل والخارج ونظم الدخول والخروج وهذا ما نطالب به وهو التواجد الأمني قبل المباراة بوقت كافٍ.. وفي ختام حديثه ناشد العايد رجال الإعلام بالتوعية الضرورية للجماهير لمنع تكرار ما حدث.