استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض، رئيس مجلس الأعمال السعودي الأمريكي السيد إدوارد بيرتون. وفي بداية اللقاء تبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ومدى تأثر الوضع الاقتصادي بما يدور على الساحة السياسية.
وتأتي هذه الزيارة بالتحديد ليقدم رئيس المجلس لسمو الأمير الوليد مختصراً عما يقوم به مجلس الأعمال في الفترة الحالية مع عرض المشاريع والأنشطة المزمع إقامتها، كما وجه رئيس المجلس الدعوة إلى سموه لحضور ملتقى حوار الأعمال الثاني الذي ينظمه المجلس ضمن برنامج المجلس لجمع رجال الأعمال من الجانب السعودي والجانب الأمريكي للحصول على آرائهم حول أهم المواضيع الاقتصادية والعقبات التي تشكل عائقاً في سبيل تحقيق التعاون الكامل بين الطرفين. وقد رحب سموه بالدعوة وأشاد بأهمية هذا الحوار في الفترة الحالية.
وعرض السيد إدوارد على سموه إمكانية دراسة احتمالات تواجد المستثمر الأمريكي في المدن الاقتصادية كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية كشريك مستثمر مع سموه، وبدوره وجه سموه الجهات المختصة في الشركة بالتنسيق مع المجلس لدراسة إمكانية ذلك، حيث أفاد سموه بحرصه على استخدام الموارد المتاحة في سبيل تحقيق التقارب بين وجهات النظر لكل الأطراف، كما ناقش الرئيس مع سموه ترتيبات دعوة سموه الرسمية لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية.