وصف الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال خسارة فريق كرة القدم بناديه من نظيره الحزم مساء الأربعاء الماضي بهدفين دون رد بالمزعجة، لا سيما أن الفريق كما يقول سموه كان يسعى للفوز بالنقاط الثلاث من أجل توسيع الفارق بينه وبين مطارديه على صدارة الترتيب التي ما زال يتربع عليها، بيد أن سموه قال في تصريح ل(الجزيرة): إن على الهلاليين ألا يحملوا الأمور أكثر مما تحتمل، مشدداً على أن الخسارة في هذه المباراة والتعادل قبلها مع الوحدة والخليج أمر يتحمله الجميع، ولا يمكن أن نحمله لشخص واحد أياً كان، ولفت سمو رئيس نادي الهلال إلى أن عددا من لاعبي الفريق قد انخفضت مستوياتهم الأمر الذي أدى إلى هبوط عام في مستوى الفريق وأثر على نتائجه وأوقف انتصاراته المتتالية، أما بالنسبة لمدرب الفريق (البرتغالي) بوسيرو فنحن كإدارة نقيم عمله بعد كل مباراة يلعبها الفريق أياً كانت نتيجتها، ومن المؤكد أننا نتفهم جميع الظروف المحيطة بالفريق والتي تؤثر على الفريق بشكل عام، وانتقل سموه بالحديث إلى موضوع غياب اللاعب خالد عزيز عن تمارين الفريق خلال الأيام التي سبقت مباراة الحزم وقال: إن عزيز ابن من أبناء النادي، وعلى كل حال نحن في زمن الاحتراف ولن نتعدى ما جاء في لوائحه وأنظمته، وحول منع لاعبي الهلال سامي الجابر ونواف التمياط من المشاركة في احتفالات الاتحاد البحريني لكرة القدم قال سموه: العبدالهادي حول دعوة كريمة من أشقاء واخوان أعزاء إلى مشكلة كبيرة وموضع خلاف وشقاق مع هؤلاء الأشقاء بل وصل الأمر إلى تهديدهم ووعيدهم بخطابات سرية، وأنا أسأله الآن: هل ارتاح ضميره بأن حرم تشريف اسم الوطن هناك؟ وهل هو مبسوط الآن بعد أن وتر علاقاتنا مع الاخوان والاشقاء الذين قدرونا؟ وهل هو سعيد الآن بعد ان كافأ لاعبين مثل سامي ونواف خدما الرياضة السعودية طويلاً وساهما في إنجازات وطنية كروية لا تنسى بالحرمان من إضافات شخصية لهما وللوطن؟ وختم سموه بقوله: إننا نثق في نظرة سمو الأمير سلطان بن فهد وسمو الأمير نواف بن فيصل وسندع الأمر بين أياديهم ليوقفوا تخبطاته التي لا تنتهي مشيراً إلى أن ناديه قد تقبل قرار منع اللاعبين من المشاركة بصدر رحب لا سيما أنه صدر من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب. ونحن كما أقولها دائماً نحب سلطان ونحب نواف ولا يمكن أن نرفض أي قرار لهما فهما مرجعنا مع التأكيد بأن عبدالهادي يقود الأجواء إلى التوتر والمشكلات ولم ينجح في تاريخه في أي عمل أسند إليه.