* سوء الفهم لدى الأمين العام باتحاد الكرة جعله يعتقد أن طلب أي اتحاد أو هيئة رياضية خارجية للاعبين سعوديين للمشاركة في مناسبات تقيمها تلك الاتحادات أو الهيئات هو تدخل في اختصاصات الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي له وحده الحق في ترشيح من يراه وليس لصاحب الدعوة أي حق في ذلك؟!
* فشل الإدارة الاتحادية في إتمام صفقة اللاعب البرتغالي لويس فيجو حسب المواعيد التي حدّدتها جاء ليؤكِّد من جديد أن استخدام الآلة الإعلامية لتحقيق النجاحات والإنجازات لا يؤدي في النهاية إلا لطريق مسدود ويفقد الإدارة مصداقيتها والثقة فيها.
* الفوز الكبير الذي حقّقه فريق النصر على الكويت الكويتي هل هو بداية انطلاقة جديدة للفريق أم أنه لا يتعدى حالة متكررة حدثت مع هيبكر ويوسف خميس مع أول مباراة قادها كل منهما بعد إشرافه على الفريق الذي عاد للانتكاسة بعد المباريات التالية.
* خروج الهلال بنقطتين فقط من ثلاث مباريات متتالية منها مباراتان أمام متذيلي الترتيب وعدم قدرة الفريق على التسجيل خلال هذه المباريات يؤكِّد أنه يعاني من مشكلة فنية واضحة تتمثّل في عدم مقدرة المدرب على استثمار قدرات نجوم الفريق وبالأخص في خطوط المقدمة، حيث يلاحظ ندرة فرص التسجيل أمام المهاجمين في المباريات مما يؤكّد عجز المدرب عن رسم الخطط والأساليب الفنية الهجومية المناسبة لفريقه.
* بعد أن أصدر نادي إنتر ميلان الإيطالي بياناً رسمياً أكَّد خلاله أن لا صحة لأي مفاوضات لانتقال لاعبه لويس فيجو للاتحاد السعودي فمن المؤكَّد أن الإدارة الاتحادية كانت ضحية لمجموعة من السماسرة الذين خدعوا الاتحاديين وجعلوا الشرط الوحيد لفيجو مقابل انتقاله للاتحاد أن يرتدي القميص رقم (7) فقط..!!
* مدرب الوحدة بوكير أكَّد أنه المدرب الأول في الملاعب السعودية هذا الموسم بحسن قيادته للفريق الذي اقترب من الصدارة بانتصارات باهرة ومستويات فنية رائعة.
* ما زالت المظاهر السلوكية غير الحضارية تظهر في ملاعبنا دون أن يكون هناك أي تحرّك فاعل وملموس للحد منها والقضاء عليها. ولعل ما ظهر خلال مباراة الهلال والحزم من انفلات تنظيمي ما يؤكِّد ذلك.