قرر الاتحاد الماليزي للهوكي تسريح جميع أفراد المنتخب القومي للهوكي بعد أدائهم غير المرضي في دورة الألعاب الآسيوية التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة مؤخرا. وقالت صحيفة (نيو ستريتس تايمز) إن الاتحاد الماليزي للهوكي اختار فريقا جديدا يتكون معظمهم من الناشئين الصغار.. كما اختار مدربا جديدا وذلك بهدف التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الدولية التي ستجرى في العاصمة البريطانية لندن في عام 2012م.
وأوضحت الصحيفة أن اللجنة الإدارية بالاتحاد قررت في اجتماعها مؤخرا حل الفريق القومي وطلبت من المدرب الجديد سارجيت سنيغ اختيار40 لاعبا للتدريب. ونقلت الصحيفة عن عبد المجيد سلطان اسكندر نائب رئيس الاتحاد قوله: (سنبحث عن لاعبين صغار في السن وخاصة هؤلاء الذين شاركوا في كأس العام للناشئين في روتردام لتشكيل نواة الفريق القومي).
وأضاف عبد المجيد: (اللجنة قررت الاعتماد على الناشئين.. ولكن لو رغب المدرب.. فإمكانه استدعاء مجموعة صغيرة من اللاعبين الكبار لحضور معسكره). وأوضح أن اللجنة لم تحدد هدف التأهل لدورة ألعاب بكين 2008م للفريق الجديد لأن ذلك سيكون مرهقا للغاية، ولذلك حددت الهدف بالتأهل لألعاب 2012م. وقالت الصحيفة إن القرار أثار الشعور بالصدمة لدى المجلس الوطني للرياضة الحكومي الذي يعد الممول الرئيسي للفريق القومي.
ونقلت عن المدير العام للمجلس راملان عبد العزيز قوله إنه في الوقت الذي يحترم فيه قرار اتحاد الهوكي إلا أنه شعر بأن قرار تسريح الفريق شديد القسوة.
وأضاف (نحن - المجلس الوطني للرياضة - لا نتدخل في أي قرار لأي اتحاد.. ولكني شخصيا أعتقد أن مستوى فريق الهوكي ليس سيئا).