منذ بداية الدور الثاني فقد زعيم الأندية السعودية ومتصدر الدوري 7 نقاط متتالية وعجز خط هجومه عن تسجيل أي هدف في 3 لقاءات متتالية وذلك بسبب خطة مدربه بوسيرو العقيمة التي استنزفت جهد المهاجم الدولي ياسر القحطاني الذي يجاهد وحيداً في كل اللقاءات، ولو اعتمد بوسيرو على أي مهاجم آخر بجانب القحطاني لما فقد الفريق ما فقده من نقاط، ورغم تصدر الفريق إلا أنه اتضح أن المدرب غير جدير بتدريب الهلال فهو ليس لديه ثقة بنفسه وعمله ودائماً يعتمد في المقام الأول على الخطة الدفاعية البحتة حتى وإن قابل أضعف الفرق ويركز على تجميع المحاور وشاهدناه أعطى جميع لاعبي محور الارتكاز فرص اللعب بشكل متفاوت وأحياناً يزج بهم جميعاً في المباراة الواحدة مثل ما حدث في لقاء الفيصلي عندما بدأ المباراة بالهليل والغامدي ثم أشرك مع بداية الشوط الثاني خالد عزيز على حساب محمد الشلهوب حينها فاز الهلال بهدف القحطاني في نهاية المباراة، وفي لقاء الحزم الأخير بنى بوسيرو خطته على التوقعات الشخصية وليست الرؤية الفنية وكرر نفس التغيير، فأخرج الشلهوب وأحضر لاعب المحور بدر الدوسري ليجاور الغامدي والغنام وبعد أن تلقى هدفين أتى بالمفاجأة يستبدل ظهيراً بظهير وكأنه أراد من هذا التغيير أن يتعرف جمهور الهلال على إمكانات خالد العنقري الذي مثل الهلال لأول مرة في هذه المباراة بوسيرو طالب كثيراً الإدارة الهلالية في جلب مهاجم أجنبي وهو أصلاً يعتمد على مهاجم وحيد في خطته ولم يتح الفرصة لأي مهاجم مع القحطاني وهو يناقض نفسه بنفسه بهذا الطلب، فأين أخفى المهاجم الشاب أحمد الصويلح الذي لو أعطي الفرصة مثل فرص المحاور لأعطى قوة هجومية ضاربة مع القحطاني لاسيما وأنه يشبه إلى حد كبير أداء القحطاني.