يُعتبر الكيك طبقاً مهماً وأساسياً في موائد الأفراح والمناسبات، التي يتوسَّطها دائماً بأنواعه الثلاثة، كيك عادي وآخر بالفاكهة والثالث إسفنجي، وهو منتج يتكون من الدقيق والقمح والبيض، ويتم تحضيره بخلط هذه المكونات بطريقة مناسبة مع إضافة دهن الحليب والفاكهة ومسحوق الخبيز والماء، بجانب المكونات الأخرى، ومن ثم يخبز في فرن بدرجة حرارة مناسبة وفترة زمنية معقولة.. أما الكيك العادي والكيك المشتمل على الفاكهة ومكوناتها فيصنعان من الدقيق والدهن النباتي، كما يُشكِّل السكر والبيض عنصراً ثابتاً في صناعة أي نوع من الكيك.. والكيك الإسفنجي يُخبز فقط بمكوناته المعروفة الدقيق والسكر والبيض، ونتيجة لأهمية الكيك والإقبال عليه فقد عمدت الهيئة إلى اعتماد بعض الاشتراطات الدقيقة التي يجب اتباعها في صناعة الكيك، منها ضرورة عدم زيادة نسبة حموضة المستخلص الدهني (كحمض أوليك) في المنتج النهائي على 1% ماعدا الكيك بالفاكهة 1.5 بالوزن، وألا تقل نسبة الفاكهة عن 7% بالنسبة لكيك الفاكهة وهناك إمكانية إضافة مادة أو أكثر لتجويد الإنتاج ومطابقته للمواصفة القياسية للهيئة، منها فواكه طازجة أو مجففة أو مجمدة والحليب ومنتجاته وملح الطعام والمكسرات وعسل النحل والفيتامينات، ومواد ملونة مسموح بها طبيعية أو اصطناعية.
نبيل بن أمين ملا
مدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس