بات في حكم المؤكد وصول مدرب الفيصلي (البرتغالي) جوزيه موريس إلى المملكة يوم السبت القادم بعد غياب دام 21 يوماً (حتى وصوله) قضاها في بلاده على إثر إجازة قصيرة مدتها أربعة أو خمسة أيام منحتها له إدارة الفيصلي بعد نهاية مباراة الفريق أمام الاتحاد في الجولة الحادية عشرة من دوري كأس خادم الحرمين الشريفين والتي جرت يوم السبت 25 من شهر ذي القعدة المنصرم لظروف تتعلق بعائلته لكنها امتدت إلى هذه المدة (21 يوماً) لأسباب غير معروفة وقد تخلل هذه المدة شائعات تناثرت مفادها ان المدرب لن يعود لتدريب الفيصلي مرة أخرى ولكنه سيعود إلى أحد الأندية في المملكة وقد تعامل الفيصلاويون مع هذه الشائعات بكل عقلانية لثقتهم التامة بوضعهم النظامي مع المدرب الذي يرتبط بعقد مع النادي الفيصلي بحرمة حتى نهاية الموسم.. ولكن السؤال الذي برز بعد تأكد عودة المدرب هو: هل ستنسد إدارة الفيصلي مهام تدريب الفريق له مرة أخرى بعد هذا الانقطاع الذي جمع خلاله الفريق في مباراتين (أمام الشباب والطائي) نصف ما حصل عليه في دور كامل من النقاط.. أم ستطبق الأنظمة التي تأتي في صف النادي بعد غيابه عن الفريق في مباراتين رسميتين ولمدة تزيد عن خمسة عشر يوماً؟.. ولمعرفة موقف إدارة النادي وجهنا هذا السؤال لرئيس الفيصلي الأستاذ فهد بن عبدالمحسن المدلج الذي أكد في بداية حديثه عودة المدرب جوزيه إلى المملكة في السادس من يناير الجاري وأوضح ان عملية إعادته لتدريب الفريق من عدمها فإن هذا شيء يعود إلى الأسباب التي جعلته يتأخر في العودة إلى هذه المدة فإن أبدى أسبابا مقنعة ومنطقية فسيتم إعادته للفريق.. أما إذا لم يكن هناك أسباب مقنعة فإن إدارة النادي ستنظر في وضعه وإمكانية تطبيق النظام وما ينص عليه العقد معه، وفي كلتا الحالتين فإنه لن يعود إلا بشروط من إدارة النادي تصب في مجملها في مصلحة الفريق.