Al Jazirah NewsPaper Tuesday  02/01/2007 G Issue 12514
الاقتصادية
الثلاثاء 20 ذو الحجة 1427   العدد  12514
في الخرج اكتفت المحطات بالمنتج الأكثر ربحاً.. وظلم والمويه لم تسعفها التجهيزات
مطالبات باختصار محطات الوقود الصغيرة على بيع بنزين ممتاز 91

* الخرج - مسفر القحطاني:

* ظلم - ياسر الروقي:

* الرياض - عبدالله أباالروس:

تابعت الجزيرة أمس من خلال جولة في عدد من المناطق خارج الرياض عمليات طرح المنتج الجديد من بنزين ممتاز 91 ، وذلك بغرض الوقوف على مدى إقبال أصحاب السيارات عليه بسعره المغري، وفي جولة على عدد من المحطات في محافظة الخرج لم يكن هناك تفاعل مع المنتج الجديد حيث لم تلتزم المحطات ببيع البنزين 91 واستمرت في بيع بنزين 95 فقط بـ 70 هللة نظراً لأن الكثير من أصحاب المحطات لا يرغبون في بيع أكثر من منتج في محطاتهم.وقد تحدث لنا المواطن سعد العوش الذي قال: إنه مع الأسف الشديد أغلب محطات الوقود بالخرج لم تعرض سوى البنزين القديم 95 وهذا ربما لأن سعره أعلى من بنزين 91 وطالب العوش المسؤولين بشركة أرامكو أن يكون هناك الزام لأصحاب المحطات بتسويق المنتجين في المحطة الواحدة ومتابعتهم وعدم ترك الفرصة لهم بتسويق منتج واحد فقط .أما المواطن سعد الهذيلي قال: إن محطات البنزين هي مراكز تبيع الوقود ويفترض أن يكون هناك الزام لجميع المحطات بتسويق المنتجين لأن بعض المحطات استمرت ببيع المنتج الغالي وهو بنزين 95 وهذا ربما سيكون هناك تلاعب من ضعاف النفوس بتسويق 91 على أنه 95 وطالب الهذيلي أن يكون هناك الزام لجميع المحطات بتوزيع المنتجين معاً وعدم ترك الحرية ببيع منتج واحد واقترح الهذيلي أنه في حالة أن تكون المحطة صغيرة جداً فتلزم ببيع بنزين 91 فقط حيث إن أغلب السيارات وبنسبة 80% يناسبها بنزين 91 حسب ما أعلنته شركة ارامكو في حملتها الإعلامية من قبل أما بالنسبة للمحطات الكبيرة فتلزم بتسويق المنتجين معاً.

وتحدث المواطن خالد المبارك عن المنتج الجديد وهو بنزين 91 فيقول إنه سيكون اقتصادي للمستهلك وطالب المبارك من المسؤولين عن الإشراف على محطات البنزين أن يكون هناك مواصفات معينة لعرض البنزين في المحطة ولا تترك المسألة لاجتهادات أصحاب المحطات، كما طالب المبارك أن يكون هناك مواصفات معينة لمحطات الوقود بحيث تعطي المدينة منظراً جمالياً حيث إن أغلب هذه المحطات لا تراعي مثل هذه النواحي وأن تكون المضخات التي تخصص لبنزين 91 مختلفة عن المضخات التي تخصص لبنزين 95 حسب ما هو موجود في الحملات الإعلامية لشركة أرامكو. وأشار المواطن منصور العجمي أن أغلب المحطات في الخرج لم تغير شيئاً فبقيت كما هي حيث لم نشاهد اللون الأحمر أو الأخضر الذي تطلى به مضخات البنزين وطالب العجمي أن تلزم المحطات بوضع لوحات إرشادية والزام المحطات الموجودة على الطرق السريعة بتسويق المنتجين معاً. وفي الرياض اقترح مهندس ميكانيكى أن تستخدم المحطات خزانات من الفيبرجلاس بدلا من الحديد وذلك لتفادي الصدأ والمحافظة على فلاتر السيارات.

ومن جه أخري أرجأت محطات الوقود في مركزي ظلم والمويه استخدام البنزين الجديد (اوكتين 91) إلى الأسابيع القادمة رغم بدء استعماله في أغلب مناطق المملكة أمس الاثنين الموافق 12-12- 1427هـ حيث خلت محطات الوقود في مركز ظلم والمويه وعلى طريق الرياض - الطائف من النوع الجديد للبنزين وذلك حتى تكمل المحطات من استعدادتها للبدء في استخدمه حيث لم يتم تنفيذ شروط شركة أرامكو التي من أبرزها وجود خزانين وتمديدات منفصلة للنوعين (اوكتين 95) و (اوكتين 91) مع تمييز كل منتج بنوع مخصص حيث اعتمد اللون الأحمر للبنزين الممتاز اوكتين 95 فيما خصص اللون الأخضر للبنزين الممتاز اوكتين 91 .وفي الوقت الذي حددت فيه الأسعار في مركز ظلم بفارق 5.5 هللات عن السعر المحدد من قبل شركة أرامكو نظراً لاحتساب عملية النقل علماً بأن السعر محدد من قبل الغرفة التجارية وبذلك يكون سعر البنزين الجديد اوكتين 91 بـ45.5 هللة والبنزين القديم اوكتين 95 بـ65.5 هللة..من جهتهم تذمر عدد من المواطنين في ظلم والمويه والمراكز المجاورة لها من عملية التأخير في توفير البنزين الجديد الذي يوفر على ذوي الدخل المحدود الكثير، مشيرين إلى أنهم يتخوفون من أن يستمر تأخر تأمين المنتج الجديد في مناطقهم لعدة أشهر نظراً لإهمال أصحاب محطات الوقود ولعدم توفر فرع للجهات المختصة عن الوقود في مركز ظلم والمويه.فيما برر عدد من أصحاب محطات الوقود تأخرهم في تأمين المنتج الجديد وعدم تجهيز محطات الوقود بسوء توقيت إطلاق المنتج الجديد حيث جاء في وقت العيد والإجازة والحج والتي تكثر فيها حركة طريق الرياض - الطائف ومن الصعب جداً إيقاف عمل المحطات وتفريغها للتجهيز للمنتج الجديد في هذا الوقت حيث سيحتاج هذا الأمر الكثير من الوقت مما يعرضهم لخسائر كبيرة في وقت يعد موسما لهم يعوضون فيه خسائر عام كامل!! مؤكدين بأنهم سيبدؤون توفير المنتج الجديد خلال أسابيع قليلة.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد