أوضح عدد من أصحاب المحلات التجارية في أسواق الذهب والمجوهرات في جدة أن الأيام الماضية شهدت إقبالاً من السعوديات لاقتناء المجوهرات والألماس وذلك بمناسبة العيد مؤكدين أن تنوع أشكال المجوهرات واستخداماتها المتعددة تلبي طلبات النساء والرجال بشكل عام وبتصميمات مختلفة، مشيرين إلى أن موضة الألماس أصبحت تحتل المركز الأول في التسويق.
وتكثر الحركة الشرائية للسعوديين والمواطنين من الخليجيين في مدينة جدة، في المواسم والأعياد. ويتراوح مستوى الدخل لليوم الواحد خلال فترة الحج وعيد الأضحى المبارك بين المحلات التجارية للذهب والمجوهرات بين 40 - 50 ألف ريال، كما يزيد الطلب من السيدات على الأساور والخواتم والثعابين والأطقم الماسية والأشكال الغريبة والمتميزة التي تجد رواجاً أكثر لدى السيدات واختيارها هديةً للعيد.
وقد أكد عدد من تجار المجوهرات وجود وعي لدى السيدات المشتريات في السنوات الأخيرة وتغير الفكرة المسيطرة عن شركات معينة وأسماء معروفة في مجال الذهب والمجوهرات، واختيارهن للجديد المتوفر من المجوهرات التي لا تقل جودة عن غيرها وبأسعار مناسبة للجميع. ولا يواجه أصحاب محلات الذهب احتجاجاً على الأسعار من الزبائن بل زادت حركة الشراء أكثر من البيع التي صاحبت ارتفاع الأسهم سابقاً وانتهت الآن إلى الشراء أكثر، فلم تعد سيدة تبيع ذهبها الآن ، ولكن تحاول بعض السيدات تعويض خسارتهن باقتناء ما فاتهن من الحلي بعد انتكاسة الأسهم خاصة من المعلمات والموظفات.
ومن جهة أخرى يتوقع أن تشهد محلات بيع الذهب في كل من جدة ومكة إقبالاً كبيراً على شراء الذهب.