| |
فيما جمعتهم (لحمة) الإنسانية فرحة العيد تنسي المهنئين برودة الجو
|
|
* الرياض - عوض مانع القحطاني: أنست فرحة العيد.. وحلاوته..الناس برودة الجو صباحاً فقد تبادل الكبير والصغير التهاني والتباريك.. وما أجمل ذلك العناق وأنت ترى الجميع يخرجون من المساجد ويتعانقون مع بعضهم البعض ويقدمون التهاني بهذه المناسبة العظيمة تغسل ما في الأنفس وهي مناسبة يعايد الناس جميعا على بعضهم البعض.. الجار مع جاره.. والصديق مع صديقه والقريب مع قريبه وحتى غير السعوديين.. تجد أن هناك لحمة وهناك عقيدة تجمعهم مع بعضهم البعض فلا تجد أي شخص يقابل الآخر.. إلا وتلك المشاعر متبادلة بين الجميع.. وهذا هو الواجب الإسلامي والواجب الأخوي.. ما أجمل تلك اللحظات.. وأنت تعانق أخا لك في الإسلام.. و تعانق أخا أو صديقا لم تره منذ مدة. ما أجمل تلك اللحظات وأنت تبادر إلى معايدة كل قريب أو صديق. ما أجمل تلك اللحظات وأن تعفوا عمن أساء لك وتبادله التباريك. ما أجمل أن تعود أبنائك على تبادل التهاني مع الجيران. ما أجمل أن نفكر فيمن حولنا ونبارك لهم فرحة العيد. وما أجمل أن يجمع أطفال الحارة بعضهم البعض.. مواطنون قالوا ل(الجزيرة): عيد الشباب لم يعد في البيوت.. وإنما أعيادهم أصبحت في البراري وفي المزارع والاستراحات.. وحتى بعض الناس أصبح يستمتعون بأعيادهم بعيدا عن البيوت.
|
|
|
| |
|