| |
استعداداً لتوزيعها على الفقراء فرع جمعية البر بالربوة يجمع ما يقارب (40) طناً من لحوم الأضاحي
|
|
قام فرع جمعية البر بحي الربوة والنظيم يوم أمس وللعام الحادي عشر على التوالي باستقبال لحوم الأضاحي والشحوم والرؤوس وقد كان طاقم العاملين في المشروع في أهبة الاستعداد من بعد صلاة العيد مباشرة لاستقبال المتبرعين وقد بدأت جموع المتبرعين تتوافد على موقع المشروع في تمام الساعة الثامنة صباحاً. وازداد الازدحام في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً. وقد تم الاستقبال حتى مغرب يوم العيد. وقد تم تقسيم الاستقبال إلى ثلاثة مسارات في كل مسار مسؤول ومساعد وسبعة متابعين وخمسة وعشرين عاملاً ليتم تفريغ سيارات المتبرعين بطريقة سريعة ومنظمة كما تم تجهيز الموقع بحاويات النظافة ليتم التخلص من النفايات والمحافظة على نظافة المكان كما تم تجهيز الموقع بثلاجات التبريد والتجميد ليتم حفظ اللحوم فيها وذلك لضمان وصولها للمستفيد طازجة نظيفة. كما قامت لجنة الأسر بالفرع بالتنسيق مع الأسر المستفيدة ليتم استلام مخصصاتهم من اللحوم في نفس اليوم ليحصل لهم بذلك مشاركة إخوانهم من المؤسرين فرحتهم بالعيد. وقد قام الفرع بتوزيع مخصصات الأسر في موقعين احدهما موقع المشروع في حي الربوة والآخر في مركز توزيع النظيم. وقد كان لحضور الجهات الرسمية أثر في نجاح المشروع حيث شارك في هذا المشروع كل من بلدية الملز حيث قامت بتزويد الموقع بحاويات النفايات كما قاموا بتنظيف المكان وتعقيمه كما كان لحضور دوريات الأمن اثر في التنظيم ولهم بذلك كل الشكر والامتنان. تجدر الإشارة إلى أن الفرع قد شارك إخواننا السجناء في سجن الملز فرحتهم بالعيد حيث قام الفرع بتزويد السجن بـ(30) ذبيحة مساهمة من الفرع في إدخال الفرح والسرور على السجناء وإشعارهم بمشاركة إخوانهم بهذا العيد. كما قام الفرع بتوزيع هدية العيد على مرتادي موقع المشروع من المتبرعين والمستفيدين. وفي ختام هذه الجولة شكر مدير فرع جمعية البر بحي الربوة الشيخ مساعد بن عبد الله الفاضل كل العاملين الذي آثروا راحتهم وارتباطهم في يوم العيد ليقفوا مع إخوانهم المؤسرين لاستقبال صدقاتهم من اللحوم وغيرها ولوقوفهم أيضاً مع الفقراء والمحتاجين الذين باشروا بتوزيع اللحوم للمحتاجين ليشاركوا المسلمين فرحه العيد. الجدير بالذكر أن فرع جمعية البر بحي الربوة جمع ما يقارب (40) طناً من اللحوم في هذا العام وما يقارب (3) أطنان من الشحوم و(2500) رأس تقريباً. وقد تم توزيعه في نفس اليوم. بالإضافة إلى جمع أعداد كبيرة من الشحوم والرؤوس.
|
|
|
| |
|