بعث عبدالعزيز بن عبدالله الحجيلان خطاب تهنئة لسعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك بمناسبة فوز (الجزيرة) بأفضل تغطية إعلامية لموسم حج العام الماضي، حيث جاء في الخطاب: لقد عمت الفرحة والبهجة عشاق وقراء الجزيرة الغراء, وذلك لنيل صحيفة الجزيرة على أفضل تغطية صحفية في موسم حج عام 1426هـ على مستوى الصحافة المحلية والعربية. فهذا النجاح ليس بغريب ولا مستغرب من صحيفة عريقة لها باع طويل في الصحافة العربية, فحصولها على هذه الجائزة لم يأت من فراغ أو بمحض الصدفة ولكن أتى بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الجهود الجبارة والمخلصة من العاملين في الصحيفة وعلى رأسهم ربانها المخضرم سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك، هذا الصحفي اللامع والمبدع الذي عمل هو ومن معه آناء الليل وآناء النهار في تطوير وتحديث الصحيفة, فكان لها ما كان من النجاح الباهر، فنالت من وراء هذا النجاح الجائزة الثمينة. وبصفتي أحد قراء صحيفة الجزيرة كم كنت سعيداً بهذا الفوز الذي حققته درة الصحف العربية, فهي بلا شك -أي الجائزة- بمثابة وسام غالٍ على صدر كل قارئ وعاشق ل(الجزيرة) في شتى أقطار الوطن العربي الشقيق. فلا غرو.. فصحيفة الجزيرة هي نهر من العطاء الصحفي بأخبارها وتقاريرها الصحفية, يوم قدمت لكل قارئ ما يبحث عنه من الخبر الصريح والكلمة الصادقة التي تعبر عن مصداقية الصحافة السعودية التي لا تشوش على عقلية القارئ العربي، هذا عن معالجة وطرح قضايا وهموم الوطن والمواطنين التي تنقلها بكل صدق وأمانة وإخلاص وحيادية إلى المسؤولين في الدولة. فألف ألف مبروك ياصحيفتنا الغالية على هذا النجاح وعلى هذه الجائزة الثمينة وإلى الأمام من نجاح إلى نجاحات أخرى إن شاء الله.
وقفة: النجاح وليد الجهود
|