| |
المالكي: الجائزة عبرت عما في قلوب قراء الجزيرة
|
|
بعث المشرف التربوي بإدارة تعليم بالرياض محمد بن هاشم المالكي خطاب تهنئة لسعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك بمناسبة فوز (الجزيرة) بأفضل تغطية إعلامية لموسم حج العام الماضي، حيث جاء في الخطاب: سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فلم تكن الجائزة غريبة على الصحيفة الغراء (الجزيرة) ولكنها جائزة للجزيرة ولمحبيها وقرائها الذين فرحوا بما ترجمته الجائزة من قيمة وتبجيل في قلوب أولئكم القراء، وكأنها تغرف من تلك القلوب بعضاً من المشاعر المؤكدة لأحقية (الجزيرة) بأن تتبوأ مكانة صحفية مرموقة تصل إلى وسمها بالصحيفة المحترمة والقريبة من قلوب الناس في جوانب متعددة، في نقلها للخبر، في احتوائها للقراء، في اسمها، نعم اسمها الذي يدل على احتواء جميع سكان المملكة، بل وغيرهم ممن ينتسبون إلى جزيرة العرب.. حتى في إخراجها الذي يجذب قارئها لدرجة أنه إذا دخل المحل التجاري -وهذا لغير المشتركين طبعاً- تجده يعرف بلمحة سريعة هل الجزيرة موجودة في المحل أم لا، وكأنه يبحث عن خبر يخصه أو يتعلق به تعلقاً مباشراً، وهو ليس كذلك، بل الموضوع يتلخص في أنه يبحث عن التميز والتألق في قراءة الخبر الصحفي، والمقال الصحفي، والتغطية الرائدة، بل والصبغة (الجزيرية) التي يشهد بها حتى العامة في المجالس. ومما تجدر الإشارة إليه اهتمام الصحيفة بجانب التقنية ومواكبتها لمتطلبات جميع المتصفحين وبشتى أنواع التصفح، ويبرز ذلك جلياً في موقع الصحيفة على الإنترنت الذي يلبي متطلبات المتصفح والمشترك، بل والمشارك على حد سواء، من خلال وضوح الطبعة وجودة إخراجها، ومن خلال إعلاناتها المميزة، ومن خلال البريد الإلكتروني الذي يعد أيضاً من المساعي الحثيثة من قبل القائمين على (الجزيرة) في مد جسر التواصل مع القراء بشتى الأطياف، ولا أريد الإطالة - حفظكم الله- فما ذكرته غيض من فيض.ولا يسعني إلا أن أهنئ جميع القائمين على تلك الصحيفة المميزة والمتألقة، كما هنأت نفسي، والتهنئة موصولة لجميع قرائها الأعزاء.وتقبلوا أوفر تحية وأبلغها، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
|
|
| |
|