الأمير مقرن بن عبدالعزيز رداً على أسئلة (الجزيرة ):
متفائلون بموسم حج ناجح.. وأوضاع الحجاج ممتازة

* المشاعر المقدسة - محمد العيدروس -عبيدالله الحازمي:
نقل صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة ونائب أمير منطقة مكة المكرمة في موسم الحج لوحات الاطمئنان لجميع دول العالم على سلامة ضيوف الرحمن واستقرار أوضاعهم بشكل ممتاز وهم يؤدون نسكهم في المشاعر المقدسة.
وقال سموه (حسب الخطط المعدة واطلاعي عن كثب على جميع المراحل والأوضاع، أؤكد ان أمور الحج تسير بشكل جيد وجميع قطاعات الدولة تتكامل في جهودها الحثيثة لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم أرقى الخدمات لهم).
وأكد سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز رداً على سؤال ل(الجزيرة) ان حكومة خادم الحرمين استفادت من جميع دروس مواسم الحج السابقة لتلافي السلبيات ودعم وتطوير الإيجابيات. وتمنى سمو الأمير مقرن أن تؤتي المشروعات الجديدة المنفذة في موسم حج هذا العام وخططها الموضوعة ثمارها.
ورداً على سؤال ل(الجزيرة) حول درجة تفاؤل سموه بنجاح موسم حج هذا العام، وكلمته لضيوف الرحمن، حجاج بيت الله الحرام وهم يقفون في صعيد عرفات اليوم، عبّر سمو رئيس الاستخبارات العامة ونائب أمير منطقة مكة المكرمة في الحج عن تفاؤله التام بخروج موسم حج هذا العام بنجاح باهر في ظل خدمات هائلة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.
ودعا سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ضيوف الرحمن إلى التعاون مع رجال الأمن والموجهين والكشافة واتباع أنظمة السلامة والضوابط الموضوعة لضمان تنفيذ الخطط بشكل جيد والحرص قدر الإمكان على السكينة والهدوء وإتاحة الفرصة لكبار السن والابتعاد عن التزاحم والتدافع بشكل غير مبرر حتى يتمكن الجميع من أداء فريضتهم بيسر وسهولة، خاصة مع جملة هائلة من مشروعات التوسعة والتطوير التي جرت ونفذت هذا العام في المشاعر المقدسة وفي منى عبر جسر الجمرات (تحديداً) تتطلب وعياً وتأنياً في عملية الرمي وأوقاتها.
وتطرق سمو الأمير مقرن إلى تزايد ظاهرة الافتراش من قبل الحجاج. وأشار سموه إلى ان هناك عملا دؤوبا تقوم به المملكة لتثقيف الحجاج والاستعانة بمساعداتهم، باعتبارهم هم المعنيين بالخدمة. وقال سموه إذا كان هناك إعاقة تحدث لبعض الخدمات كالهلال الأحمر والدفاع المدني وبعض الامدادات فذلك سببه الافتراش الذي يقوم به الحجاج أنفسهم، وإذا كانت هناك حلول فلا يجب أن تكون مسؤولية الدولة فقط وإنما الحجاج أنفسهم.