| |
إلى من يهمه أمر النصر عيسى الحكمي
|
|
خسر النصر من الاتحاد بثلاثة أهداف نظيفة وتضاءلت آماله في المنافسة على مقاعد المربع الذهبي، وخسر النصر عربياً من الفيصلي لكن الأمل لا يزال قائماً على الأقل حسابياً في أن يتعافى الفريق على يد المدرب باتريسيو ويصعد للدور النصف النهائي، وما زال أمام الفريق مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد. هذا هو واقع الاستحقاقات التي تنتظر أصفر العاصمة.. لكن ماذا عن الفريق نفسه؟. * الواقع النصراوي أراه شخصياً منقسماً إلى قسمين متضادين.. الأول: يقوده رئيس النادي الأمير فيصل بن عبدالرحمن مع رجال النصر المخلصين وهذا القسم يدرك صعوبة المرحلة التي يعيشها الفريق ويجاهد من أجل احتواء الوضع رغم المصاعب التي يواجهها النادي حتى من ذوي القربى بالإضافة لمن حُسبوا عليه مؤخراً بحثاً عن بريق أضوائه التي لا عجب أن ترى بسببها شخصاً منهم يرتدي نظارة شمسية بعد منتصف الليل لأن أضواء النصر باختصار... مثيرة!! الثاني: قسم ينتظر أي كبوة للفريق وهو يعيش هذه الأيام فترته الذهبية كون الكبوات تتلاحق والظروف تتأزم، وأعضاء هذا القسم يتحركون عبر أدواتهم الإعلامية والإنترنتية من خلال تصعيد الكبوات إلى مشاكل لزيادة تمزيق هذا النادي وتشتت أفكار من يعملون بصدق لإعادته!. * أما ما يحتاجه هذا النادي منطقياً فالحقيقة أنه عمل كبير يحتاج لفترة زمنية أطول من ثلاث سنوات في ظل الإمكانات الحالية وقد تطول المدة إذا لم يبدأ المعالج بتلقين الجرعات المناسبة لإزالة الداء. النصراويون وبخاصة الجماهير يطالبون ببطولة، والبطولة مهرها غالٍ، يبدأ من إعداد فريق ليكون قريباً من المنافسة أولاً ثم ينافس وبعد ذلك يحقق البطولة. يعملون لأجل وجودهم على كرسي الرئاسة.. إنهم نماذج للباحثين عن الفلاشات الصفراء. واحذروا * من يظهرون حين يخسر النصر ويختفون عندما ينتصر لأنهم يعيشون على نكباته. وادعموا * من يواجه الظروف وحيداً فهو وحده يده في النار!! قرار * لو باع النصر الحارثي وجلب بثمنه مدافعاً متمرساً كأسامة هوساوي أليس أجدى؟! نصيحة * بناء فريق قوي لا تبدأ من الهجوم والوسط ولكن من خلال دفاع قوي.. أليست هذه السياسة هي من توجت الطليان أبطالاً للعالم أمام عباقرة السامبا ومهارات الأرجنتين، وماكينة ألمانيا، وجماعية الفرنسيين.
|
|
|
| |
|