| |
لـ(الجزيرة ) طاقماً ورباناً ألف تحية
|
|
* الرياض - الجزيرة: أصحاب الموهبة والفكر الواحد غالباً يلتقون، وهذا الالتقاء ليس صدفة، وإنما وليد للمعادلات الخاصة بالحياة.. وحينها يرفعون شعار البذل والعطاء، ولا ينفكون حتى ينالوا ما يقصدون .. وصحيفة الجزيرة كما عهدناها دائماً عند الحدث مخبرة ومحللة ومراقبة وناقلة بكل أمانة تفاصيل الأخبار، لقد عايشتنا وعايشناها منذ نعومة أظفارنا وبدايات عهدنا بالحياة، يقود كتيبتها قائد محنك جمع خيوط المهنة بين أنامله، ويحرك دفتها بكل مهارة منطلقاً من فكر وثاب وآراء جريئة وعيون فاحصة ماحصة لا تروم غير الحقيقة أينما كانت لا تقف أمامه عثرة ولا يحول دونها حائل.. همه الأول تنوير العقول، وصقل المواهب القادرة على حمل الأمانة من بعده، غيرة على وطنه، و غيرة على دينه ولغته. ودائماً ما يسعدنا حصول صحيفته على أعلى الجوائز وأغلاها، وهي ثمار غضة لابد وأن تجنى نظير العرق والجهد والسهر و التعب.. ومن طلب العلا سهر الليالي. فمن أعماق قلبي أحيي صحيفتي وصحيفة كل وطني محب لوطنه ولأولياء أموره، صحيفة الجزيرة، و أبارك لها حصولها على جائزة أفضل تغطية صحفية لموسم حج 1426هـ، لتنضم إلى أخواتها من الجوائز والأوسمة التي استحقتها الجزيرة عن جدارة ومهنية وحرفية سباقة ورائدة يقف وراءها تاريخ حافل بالإنجازات وأتاحت أمامنا أن ندرج على سلم المجد صاعدين نحو النور ومودعين عتمة الأكاذيب والمبالغات، لنجد بين يدينا الحقيقة مشرقة وناصعة كالشمس في يوم صائف بلا غيم أو سحاب وفي الوقت نفسه تتقاطر على أجادب الأرض قطرات الودق التي تحيي موات الفكر وتخضّر صحراء العقل بكل ما هو مفيد ودسم لنكون قادرين على مواكبة الأحداث، مشاركين في قطار الحياة. مرة أخرى كل تحياتي لطاقم صحيفة الجزيرة وربانها الأستاذ خالد المالك، وألف ألف مبروك عليكم الجائزة.
عبدالله العلي الحمزة مدير عام المركز العربي للمزادات العلنية
|
|
|
| |
|