| |
لما هو آت اليوم معكم د. خيرية إبراهيم السقاف
|
|
*** اللهم من جاءك منا ومن لم يفعل، فأنت الأكرم الأعظم، فاقبل من جاءك وادع من لم يفعل لنكون جميعنا في كنف رحمتك يا رب وعفوك.... * اللهم هذه أيام خيرك يعم خلقك، فاجعلنا من الذين تشملهم بخير عفوك وكريم رضوانك.. *** اللهم لا باباً غير بابك نلجأ إليه نقدم بين يديك استغاثتنا بك لأمة محمد عليه الصلاة والسلام من وعثائها، وشر أعدائها، ومساوئ فتنها... فيا رب أغثها من الزلل وأجرها من المحن واعصمها من الفتن أنت ولي الأمر القادر عليه سبحانك إنا كنا من الظالمين.... *** في رسالة من الصديقة ابتسام العباسي المربية القديرة والكاتبة الجميلة استحثتني فيها لأن تكون حروفي خلال هذه الأيام دعاء خالصاً للمسلمين.. تقول ابتسام: (.. والله ما رأيت أمة الإسلام على اضطراب يماثل هذا الذي تعيشه من خلال تاريخها الطويل، فهي أمة معرضة للابتلاءات والحسد والنكبات.. لكن قوتها دوماً تكمن في أبنائها.. الآن أجد المسلمين يتخلون عن كثير من أدوارهم ويتجهون لمصطلحات التطور والتحديث ومواكبة الحياة المعاصرة حتى لو في ذلك ما يمس دينهم ويوسع الشق في ثوب طهره.. أكيد هناك كثير من معطيات العصر تتناسب وتطوير بلاد المسلمين فيما فيه نفعهم وكثير من متغيرات العصر لا يضير أن تمر بهم، لكن التفريط في أمانة العبادات وإخلاصها لله يسود في مناحي حياة المسلمين والمسلمات.. إن عزنا وفلاحنا ليس بغير الحفاظ على ثوابتنا والذود عن ديننا.. نبدأ بتربية الصغار ومن ثم بإعادة تعديل سلوك الأفراد وبتطويع المفهوم الشرعي لكثير من فقه التعامل وأخلاق التفكير ليكون ديننا قرة عيوننا ومعقل اهتمامنا.. في هذه الأيام المباركة لا بد أن نكثف الدعاء لله تعالى لأن يعين أمة الإسلام على الثبات وعلى الفلاح وعلى الحفظ والعصمة في كل أمورها.... لذلك أعتز بك وبقلمك وأتمنى أن تكتبي دعاءك الذي يسرني دوماً أن يكون فاتحة يومي..). *** أحيي روحك وأبترد في كنف الدعاء الجميل الصادق وأسأله تعالى الإجابة لكل دعوة صادقة يلهج بها لسان مسلم في لحظات مباركة نعيش فيها،،،،
|
|
|
| |
|