| |
بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بجدة.. اليوم الأمير فيصل بن عبدالله يرعى فعاليات الحفل التعريفي لمعرض مساجد تشد إليها الرحال
|
|
* جدة - راشد الزهراني: يرعى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض مساجد تشد إليها الرحال اليوم فعاليات الحفل التعريفي لمعرض (مساجد تشد إليها الرحال) الذي افتتح برعاية سمو أمير منطقة مكة المكرمة ويستمر حتى نهاية شهر محرم القادم بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بجدة. ولفت سمو الأمير فيصل بن عبدالله إلى أن المعرض يبرز رؤية واضحة وجلية لدور هذه المساجد في بلورة العمل الإسلامي وتضامن المسلمين ووحدتهم مبيناً أن معرض مساجد تشد إليها الرحال يُعد أول معرض من نوعه على مستوى العالم لأنه يجمع النخبة من الفنانين التشكيليين من 14 دولة. وأوضح سمو رئيس اللجنة العليا المنظمة أن المعرض يشارك في فعالياته عدد من القطاعات الحكومية والأهلية.. منها إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة الحج ومنظمة المؤتمر الإسلامي وأمانة جدة وجامعة الملك عبدالعزيز والجمعية السعودية للثقافة والفنون ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة وبيت التشكيليين. وقال سموه: إن مكة المكرمة كانت ولا تزال عاصمة للثقافة الإنسانية ومن الأزل إلى الأبد وشعاعاً للعلم والمعرفة والنور والهداية وقد رسمها بزوغ دعوة الإسلام الحنيف من هذه البقعة الطاهرة منذ أكثر من 14 قرناً وانتشاره في أرجاء المعمورة موحّداً الكلمة بكلمة التوحيد. وأشار سمو الأمير فيصل بن عبدالله إلى أن المعرض يسعى إلى إيصال رسالة جسَّدها العمل الفني لسبعة عشرة فناناً وفنانة تشكيليين يمثلون 14دولة إسلامية جمعيهم كانت لهم الحرية في التناول والتعبير الإبداعي لرسم هذه الأماكن المقدسة التي خصها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وسنته المطهرة وهي المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى.. مؤكداً أن نتائج العمل الفني في المعرض كانت رائعة ومتميزة ومتفردة جمعت أساليب مختلفة ومتنوعة تمثلها ثقافات أثرت عليها بيئاتها ومجتمعاتها وتفكيرها، لكن وحدتها في رسالتها ومضمونها روحانية الإسلام وعبق التاريخ لهذه المواقع الطاهرة. وعبّر سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته الكريمة لفعاليات المعرض الذي سيكون حدثاً فريداً ومتميزاً يعكس صور الإبداع الإسلامي في كافة صوره وتجلياته ويُوجّه رسالة للعالم الخارجي بأن الإسلام دين المحبة والسلام والتواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب وأن رسالة الإسلام الخالدة تنص على العمل والتواصل والتعايش بين الناس لكل ما فيه خير وسعادة البشرية.
|
|
|
| |
|