| |
وزراء ومفكرون.. عن (الجزيرة ): الانتشار.. المصداقية.. التميز.. المهنية.. الحيوية سجايا كثيرة لصحيفة واحدة
|
|
(لا تستطيع أن تقول وتردد الخرافات على الناس إلى الأبد.. فقط لأن الناس يكبرون). من هنا يجيء دور الخلايا الحية في الأجساد لتحل محل الخلايا الميتة، وتنهض بدورها في بناء حيوية وأكثر إشراقاً.. هذا ينطبق بشكل فعلي على حيوية الإعلام ومدى يقظته في التقاط الراهن كلحظة.. يتم تحويلها إلى حالة تفاعل جدي مع قضايا الناس وهمومهم. فيكون الانحياز للناس ومع الناس ضد ما هو بالٍ أو فاسد أو معتل.. لتكون الصحيفة هي البوصلة الحية والصادقة للمسؤول لحل إشكالاته وتحديث نظمه بما يتوافق مع الحاجة الفعلية للناس. ولأن (الجزيرة) في حالة صحو دائمة.. فهي تدق (جرس) الإنذار هنا وهناك.. وتتفاعل وعلى مدار الساعة مع كل مستجد حي في معاشنا اليومي. ولأنها حية وتجدد خلاياها بشكل دائم، فهي تتأبى على (الرقاد) و(الدعة) وتستعصي على دعاة الرثاء.. (الجزيرة) من لون الناس، مدادها نسج محكم لجبهات الوطن لا تقول ما لا يتحقق من إنجاز لها.. وإن حققت إنجازاً اعترف به الآخرون.. تركت لهم في مساحاتها بعضاً من محبتهم وتحاياهم.. لا تروج للخرافات لأنها تؤمن بأن الناس يكبرون.. وهي كذلك تكبر.. تكبرُ تكبر حتى تغطي المساحة والقلب (الجزيرة)..
|
|
|
| |
|