| |
د. ساعاتي: الجائزة جزء من صورة تفوق كاملة
|
|
قال الدكتور عبدالإله ساعاتي الكاتب الصحفي والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز: إن فوز (الجزيرة) بجائزة أفضل صحيفة في حج العام الماضي قد أثلج صدره، مشيراً إلى أن للجزيرة (الصحيفة) مكان الاعتزاز عنده امتداداً لاعتزازه بقائدها.. وتتويجاً منصفاً لمسيرة تفوقها. وقال: ويحضرني في هذه المناسبة المفكر العالمي (جاك أندرسون) عندما قال بإيجاز: إن الصحافة (رسالة).. ذلك أن المهنية الحقة هي التي تستلهم أبعاد ما تحمل كلمة (رسالة) في تضاعيفها من قيمة تستنهض المعاني السامية النبيلة في العمل الصحفي.. المدرك لقيمة العطاء المنبثق من موجبات (الرسالة). وأضاف: لقد استنهض الأستاذ خالد المالك بقيادته الصحفية الثرية همم المسؤولية الحافزة في إطار مفاهيم الصحافة (الرسالة) فحققت (الجزيرة) في عهده إنجازات متعددة من بينها هذا الإنجاز الذي يكتسب أهمية حقيقية كون الاختيار جاء من قبل لجنة تحكيم تضم شخصيات صحفية كبيرة ورغم انتماءاتها لصحف أخرى.. وهو ما يعكس مصداقية المعايير وقيمة الاختيار. والجائزة في حقيقتها جزء من صورة تفوق متكاملة.. بلغت معطياتها آفاق العمل الصحفي المستنير المتطور الخلاق.. المواكب والمتفاعل مع الأحداث على اختلاف صورها ومجرياتها وتطوراتها. إنجاز (الجزيرة) يجسد تفوقاً مهنياً حققته قدرات خلاقة بقيادة رائد من أبرز رواد الصحافة في بلادنا.. الأستاذ خالد بن حمد المالك.. ولا غرو في ذلك.. فالجزيرة بقيادته كانت مدرسة صحفية أنجبت كفاءات مهنية تسنمت رئاسة تحرير صحف ومجلات محلية ودولية.. كعثمان العمير ومحمد الوعيل ومطر الأحمدي.. وغيرهم ممن لا تحضرني أسماؤهم.. وأخيراً.. فإن فوز (الجزيرة) بهذه الجائزة إنما يضع على كاهل فريق التحرير فيها عبء الاستمرار في وهج الإنجاز.. ومسؤولية السعي الجاد لتحقيق الأفضل بإذن الله تعالى.
|
|
|
| |
|